انقسمت الأندية المصرية ما بين مؤيد ومعارض، بخصوص قرار تأجيل موعد انطلاق الدوري العام، الذي كان مقرراً أن يبدأ 17 سبتمبر الجاري، إلى 17 أكتوبر المقبل. تقرر بصفة نهائية تأجيل انطلاق مسابقة الدوري المصري لكرة القدم في الموسم الجديد شهرا كاملا من 17 سبتمبر إلى 17 اكتوبر. وتم التأجيل تلبية لطلب القائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد عامر حسين حتى يتسنى وجود مجلس ادارة جديد منتخب يقود اللعبة ويتحمل تبعاتها بعد الأحداث التي وقعت من رابطة مشجعي الاهلي اعتراضا على لقاء الكأس السوبر وانطلاق بطولة الدوري، بالإضافة إلى الاختلافات حول توزيع نسب البث الفضائي وتسويق المباريات. من جانبها، انقسمت الأندية المصرية ما بين مؤيد ومعارض، بخصوص قرار التأجيل الذي اتخذ خلال اجتماع ممثلي الأندية المشاركة في بطولة الدوري (18 فريقا) مع وزيري الداخلية والرياضة ظهر أمس الأول السبت. الزمالك يقود جبهة معارضة القرار أول المعارضين لتأجيل انطلاق الدوري كان نادي الزمالك، إذ أعلن البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني للفريق استياءه الشديد من القرار، مؤكدا أنه سيربك حساباته مثله مثل كل فرق الدوري، بعدما وضع برنامجا محددا استعدادا للدوري، وبدأ بالفعل معسكراً مغلقاً في مدينة السادس من أكتوبر الجمعة الماضي. واتفقت الأندية الممثلة لقطاع الجيش والشرطة مع المدير الفني للزمالك، وأكد محمد حلمي المدير الفني لاتحاد الشرطة أنه كان يتمنى أن تقام البطولة في موعدها مثلما وعد العامري فاروق، مشيراً إلى أنه كان من المفترض اتخاذ قرار التأجيل منذ فترة وليس الآن. وبينما تحدث حلمي طولان المدير الفني لحرس الحدود عن وقوع أضرار عديدة على الأندية المصرية ككل واصفاً تأجيل الدوري العام بالكارثة، أعرب عصام مرعي المدرب العام لفريق طلائع الجيش عن حزنه الشديد لتأجيل الدوري، موضحا أن الجهاز الفني واللاعبين أصيبوا بالإحباط فور علمهم بالقرار. كما عبر علاء عبدالعال، المدير الفني للداخلية عن صدمته من القرار الذي سيجبره على إعادة ترتيب أوراقه خلال الساعات المقبلة. الإسماعيلي والأهلي موافقان وكان النادي الإسماعيلي أول المؤيدين للقرار وفقاً لتصريحات حمام إبراهيم المدرب المساعد للفريق الذي أكد أن تأجيل الدوري جيد للإسماعيلي حتى يتمكن الجهاز الفني من تجهيز اللاعبين بشكل أفضل. ويرى مسؤولو النادي الأهلي أن القرار مناسب في الوقت الحالي بسبب حدة الغضب التي يواجهها النادي من جانب ألتراس أهلاوي الرافضين لاستئناف النشاط الرياضي قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد التي وقعت أحداثها مطلع فبراير الماضي وكان ضحاياها أكثر من 70 شهيداً من جماهير القلعة الحمراء. كما رحب إبراهيم يوسف، المدير الفني لغزل المحلة، بالقرار، مؤكدا تضامنه مع موقف الألتراس الأهلاوي الرافض لاستئناف النشاط الرياضي قبل القصاص لضحايا بورسعيد.