أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، علي أن السودان من أهم الدول لمصر، لافتا إلي أن هناك إدارة معنية بالسودان خصيصاً، يتولها مساعد وزير الخارجية، نظرا لعلاقات التاريخ والجوار بين البلدين، كما أن الرئيس السيسى قام بأول زيارة خارجية بعد القمة الإفريقية إلى السودان، كما تم تقليد الرئيس عمر البشير بأرفع الأوسمة لمشاركته فى حرب 1973. وقال وزير الخارجية، فى تصريحات تلفزيونية، أن مصر ترى السودان ومصر شعب واحد، لا يفصلهما أى حدود، مضيفًا : "مصر لم تستبعد السودان من سد النهضة ومفاوضاتها، والخارجية أرسلت جواب رسميًا للسودان بالمبادرة، وتطلعنا للحصول على وجهة نظره إزاءها، وكانت من المفترض أن يأتى الوزير السودانى للقاهرة وتحديد عناصر المبادرة ولم يصل حتى الآن أى رد على هذا الخطاب". وعن سحب السودان لسفيرها من القاهرة، قال: "أخطرنا بسحب السفير وكانت هذه إشارة لموضوع حلايب، وكان دائما هناك اعلانات سوادنية بالأمم المتحدة، وأخرى مصرية مقابلة تؤكد على الموقف المصرى، وكان هدفنا تجنيب هذا الملف عن مجالات التعاون". وأشار إلى الجهود التى بذلتها مصر لتوطيد علاقتها مع السودان، وتوطيد مجالات التعاون وخاصة فى فتح المعابر لتنمية التجارة بين البلدين، والاهتمام برفع الكفاءات والقدرات وخاصة للسودانيين فى مصر، لكن الحملات الاعلامية والفيديوهات المغلوطة لا تخدم المصلحة المشتركة، ومصر دائما تحاول أن تبنى جسور التواصل مع السودان.