استنكر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة ، زيارة المدعو سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون لإسرائيل ، وحضورة مؤتمر تنظمه جامعة تل ابيب ، وإلقائة محاضر هناك ، مؤكدا أن قضية القدس العربية ومحاولة أمريكا أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل ، مازالت تلقي إعتراضات من معظم دول العالم ، وأن مصر وقفت فى وجه القرار وندفع ثمن موقفنا من دماء أبناءا . وأكد صميدة أن إسرائيل لجأت لمعدومى الوطنية ,والمرتزقة ، فى الفترة الأخيرة لتمرير مشروع التطبيع مع الكيان الصهيونى وتهويد القدس ، ذلك بعدما فشلت فى التطبيع مع مصر رغم مرور أكثر من 40 عاما على إتفاقية السلام ، ورفض الشعب المصري والعربي بكل طوائفة بقاء الكيان الصهيونى بيننا مغتصبا لأرض فلسطين وتشريد الشعب الفلسطينى . وأكد صميدة أن إصرار القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي ، دائما يضع قضية فلسطين على رأس أولوياتها فى الداخل والخارج رغم ما تمر به الدولة المصرية من ظروف صعبة إلا أننا لم ولن نفرط فى القضية الفلسطينية ، وواجه القرار الأمريكى بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل بكل وطنية وشجاعة وتحدى العالم من أجل فلسطين وحقوق الشعب الفلسطينى.