بحضور نخبة من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية والجمعيات الاهلية وصفوة الصحافة والاعلام، أقيم المؤتمر الختامي واحتفالية تكريم الفرق الفائزة بالمبادرة البيئية للحفاظ على الشواطئ المصرية حيث كرم البنك العربى الافريقى الدولى ووزارة البيئة والمركز القومي للبحوث الفرق الفائزة في مبادرة البنك البيئية "خلى الساحل ساحر". وفاز بالمركز الأول فريق "جمعية أصدقاء راس محمد" شرم الشيخ -محافظة جنوبسيناء وجاء في المركز الثاني فريق "بلو تيم" محافظة السويس واحتل المركز الثالث فريق "جمعية بداية القصير الجديدة لتنمية المجتمع "محافظة البحر الأحمر. وأقيم المؤتمر في 26 من ديسمبر الحالي وحضره خالد فهمي وزير البيئة والدكتور أشرف شعلان – رئيس المركز القومى للبحوث وحسن عبد الله – الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى الدولى. وقال حسن عبد الله – الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى الدولى: " لدينا قناعة بأن النمو مرتبط بالتنمية وأن استدامة النمو تستدعى التنسيق بين الابعاد البيئية والاقتصادية والمجتمعية. وارتبط نمو البنك منذ عام 2004 بدفع الجهود المؤسسية نحو التنمية المجتمعية والبيئية". وأضاف عبد الله :"ان الاقتصاد والبيئة وجهان لعملة واحدة وكلاهما لهما تأثير مباشر على المجتمع. وفى هذا الصدد يتعدى دور البنك العربى الافريقى الدولى تمويل مشروعات الطاقة النظيفة والالتزام بمخاطر البيئة والمجتمع في تمويل المشروعات الى تفعيل دور المجتمع المدني لإحداث تغيير على ارض الواقع يعزز من الامن البيئي والاقتصادي". وكذلك علق الدكتور أشرف شعلان – رئيس المركز القومي للبحوث:" في إطار جهود المركز القومي للبحوث المتواصلة لتقديم الاحتياجات الفعلية للمجتمع من خلال العقول المتميزة لأعضاء هيئة البحوث للمركز، ولتميز اهداف مبادرة خلى الساحل ساحر الذى اطلقها البنك العربى الافريقى الدولى، تم الاهتمام بتعاون أعضاء شعبة بحوث البيئة مع فريق العمل من البنك لنشر المعرفة والتوعية المجتمعية بأهمية البيئة وسلامتها، حيث أن البيئة هي الوسط المحيط بنا ولها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة في حياتنا ولا بدّ من حمايتها والمحافظة عليها من أجل التنمية المستدامة للأجيال القادمة والحفاظ على صحة البيئة والانسان". وأضاف شعلان:" تعتبر البيئة البحرية مصدراً هاماً للاقتصاد القومي ويسعدني التعاون مع البنك واشتراك المركز كهيئة بحثية متميزة في هذا العمل المتكامل." وأثنى قادة الفرق المشاركة بالمبادرة على النهج الذي انتهجته المبادرة في عام 2017 والذي حقق نتائجه المرجوة لأنه عمل على عدة محاور أهمها: الدور التفاعلي لشركاء المبادرة والذي ظهر جلياً في الزيارات الميدانية لممثلي المحميات بوزارة البيئة في المحافظات الخمس وكذلك التنوع في اساليب التدريب النظري والعملي الذي قدمته شعبة بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث. وصرح قادة الفرق الفائزة بالمبادرة بأنهم أخذوا على عاتقهم استكمال ما بدأته المبادرة واستعدادهم للمضي قدماً مع البنك العربى الافريقى الدولى ومنظومة الأطراف المعنية لترسيخ قيم المبادرة وإرساء مبادئ الحد من التلوث البيئي الناتج عن السلوكيات السلبية للأفراد. فهناك تحرك دولي من الأممالمتحدة لمناقشة قضية التلوث بصورها المختلفة ويتبلور ذلك في عقد مؤتمرين دوليين الأول بكينيا والاخر بمدينة تيرانا، عاصمة ألبانيا. وبهذا يكون البنك العربى الافريقى الدولى قد أطلق نقطة البداية نحو تحقيق رؤيته لتفعيل الاستدامة بتكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني فقد اثبتت هذه الرؤية بالتجربة ان شباب مصر بداخلهم انتماء ووطنية وقادرين على احداث التغيير المستمر. وايمانا من البنك بهذه المبادرة البيئية سيواصل ما بدائه من دور إيجابي ونشر الوعي البيئي لحماية البيئية الساحلية المصرية والحفاظ على المظهر الحضاري لها.