كشفت وسائل اعلام بريطانية عن عدد من الوثائق السرية التابعة للملكة المتحدة تكشف من خلالها عن نوعية الضغوط التى مورست على الرئيس المخلوع حسني مبارك ، بعد حوالي 4 شهور من توليه الحكم لتقديم تنازلات، تشمل مقايضة على حقوق الفلسطينيين، مقابل استكمال إسرائيل انسحابها من سيناء التي كانت قد احتلتها في حرب 1967،وحسب الوثائق، فإن مبارك رفض بشدة ضغوطا أمريكية ويهودية وإسرائيلية تحدث عن بعضها خلال مباحثاته مع رئيسة الوزراء البريطانية مرغريت ثاتشر قبل 77 يوما فقط من موعد استكمال الإنسحاب الإسرائيلي في 25 أبريل1982. وتكشف الوثائق، أن ثاتشر أيدت موقف مبارك، وأدركت "حرصه على حماية مصالح العالم العربي الأوسع وحقوق الفلسطينيين".