أمين منظمة التعاون الاسلامى يدعو إلى تحرك عربي للتصدي للقرار الأمريكي حول القدس

طالب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الدول العربية والإسلامية بالتحرك للتصدي لقرار الرئيس الأمريكي حول القدس، مؤكدًا أن حجر السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يكمن في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتلبية حق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف "بن أحمد"، خلال كلمته باجتماع منظمة التعاون الاسلامي الاستثنائي المنعقد الآن، في العاصمة التركية، اسطنبول، أنه في ظل ما تواجهه مدينة القدس الشريف، من إجراءات وسياسات لتزييف تاريخها وانتزاعها من محيطها الفلسطيني وفرض واقع عليها، تدعو المنظمة إلى تحرك عربي وإسلامي على الصعيدين الدولي والإقليمي وتسخير كافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة لمواجهة هذه الإجراءات والتصدي للقرار الأمريكي الأحادي.
وتابع حديثه قائلًا: "تدعو المنظمة الدول الأعضاء إلى مضاعفة الدعم المقدم إلى مدينة القدس لتمكين أهلها المرابطين، إذ يشكل نافذة مشتركة أمام دولنا ومؤسساتنا للمساهمة في الحفاظ على هوية القدس العربية، وتثبيت الوجود الفلسطيني فيها، ويحول دون استكمال المخططات الإسرائيلية الرامية لتهوديها في ظل المحاولات الراهنة لزعزعة الشرعية الدولية، للاعتراف بدولة فلسطين".
واستطرد: "تجدد المنظمة دعوتها لدول العالم التي لم تعترف بعد بفلسطين أن تبادر بالاعتراف بها الآن دعما للسلام والتزامًا بتحقيق العدالة، مضيفًا: "نؤكد على دعمنا المتواصل لدولة فلسطين في ممارسة حقها في الانضمام للاتفاقات والهيئات الدولية في إطار سعيها القانوني والسياسي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والضغط لانهاء الاحتلال الاسرائيلي".
وحث المجتمع الدولي على الانخراط في رعاية عملية سياسية وفق إطار زمني محدد من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على حل الدولتين".