أصدرت جامعة القاهرة بياناً اليوم استنكرت خلاله أساتذة وطلابا وعاملين، إعلان حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بالقدس الشريف كعاصمة لإسرائيل، وأعلنت رفضها لنقل سفارتها إليها، وكل ما يترتب على ذلك من آثار . وأكدت الجامعة أن هذا الإعلان مخالف للحقائق التاريخية الثابتة واستهانة بقرارات الشرعية الدولية وهذه هي الحقيقة الناصعة، وهذه عقديتنا. وقالت الجامعة إن ما فعلته امريكا لن يغير من الحقيقة شيئا ، ولن يؤثر على الوضعية التاريخية والدينية والقانونية لمدينة القدس الشريف .. فالقدس واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولا يجوز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة. وأضاف البيان إن القرار الأمريكي سوف يفتح المجال لكثير من الآثار السلبية ويهدد السلام الدولي، ويعرقل جهود السلام في الشرق الأوسط، ويفتح بابا جديدا للصراع من شأنه أن يضر جميع الأطراف ضررا بالغا. ودعت جامعة القاهرة المجتمع الدولي القيام بواجبه لرفض القرار وسلوك كل الطرق لاستعادة الحق الفلسطيني، والقيام بالضغط على إسرائيل للوصول الى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. وأشارت الجامعة إلى أنها كمؤسسة علمية وثقافية ومنبر للسلام- تقف وقفة رجل واحد أمام القرار الأمريكي المعترف بالقدس عاصمة لفلسطين، وترفض كل ما جاء فيه وما يترتب عليه، وهو ما يمكن اعتباره فصلًا في كتاب غرائب أمريكا واسرائيل وتساءل البيان .. كيف تتخذ الإدارة الأمريكية هذا القرار المخالف لكل القوانين الدولية، وتضرب عرض الحائط بعملية السلام. وقالت الجامعة خل بيانها إنها تقف رافضه للاستسلام للأمر الواقع وتؤكد أن القدس عاصمة فلسطين وسوف تظل للابد وسوف نستردها يوما ما، شاء من شاء وأبى من أبى.