إستمرارا لسياسة العامة لوزارة الداخلية بتوفير كافة أوجه الرعاية الإجتماعية والثقافية لأبنائها وتنفيذاً لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بالتوسع في عقد الندوات وإستثمار المناسبات الدينية لإستضافة كبار علماء الدين لشرح وتوضيح مفاهيم الدين الإسلامي بعيداً عن المفاهيم الخاطئة والمتطرفة التي يحاول الجاهلون والمغرضون إخفائها وراء غطاءاً مقدس بإسم الدين وبمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وبناءاً على تعليمات اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة فقد تم تنظيم ندوة تثقيفية بعنوان أهمية السيرة النبوية الشريفة في فهم صحيح الدين وترسيخ قيم الإنتماء والولاء للوطن بحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بقاعة الإحتفالات والمؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالعباسية حضرها عدد كبير من ضباط وأفراد وعاملين مدنيين ومجندي مديرية أمن القاهرة بدأت الندوة بآيات من القرأن الكريم وكلمة لمدير الأمن دعا خلالها الحضور للوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة والمواطنين ممن أستشهدوا نتيجة الحوادث الإرهابية الغادرة وآخرهم ضحايا حادث مسجد الروضة بسيناء وفي معرض حديثه عن موضوع تلك الندوة تناول فضيلة المفتي قيم التسامح والمحبة والسلام في ديننا الإسلامي وفضل الحديث عن ذكرى ميلاد رسولنا الكريم والتي نستلهم منها الكثير من معاني الأمل والصبر على مواجهة الشدائد والإيمان بالنجاح لتحقيق مستقبل أفضل لأمن وأمان وطننا وشعبنا الغالي وتقدمه ورفعة شأنه