قال المستشار الدكتور سامي الهلالي رئيس مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، إن المناخ الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر بعد ثورة 30 يونيو، وبعد تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، كانت الحافز الأكبر لدخول الشركة بشكل قوي إلى السوق المصرية. وأوضح خلال الندوة الاقتصادية التي نظمتها الشركة، للحديث عن توسعات المجموعة استثماريًا بشكل عام، وشركة أموال وأعمال للاستشارات إحدى شركات المجموعة بشكل خاص، أن هناك بعض المشاريع التي بدأت فيها الشركة تنفيذها بالفعل مثل إقامة أكبر ناطحات في مصر والوطن العربي، والتي كانت حلمًا لمجموعة الهلالي، خصوصًا وأن مصر ليس فيها ناطحات سحاب، وهي أرض الحضارة وأرض الأهرامات التي يزورها السواح من كافة بقاع الأرض فكانت الدافع لإقامة هذا المشروع، مشيرًا إلى أن دراسة الجدوى التي قدمتها أموال وأعمال للمشروع، أوصت بأن يكون ارتفاع البرج 842 مترًا بتكلفة مليار و500 مليون دولار، حصة المجموعة 80%، و20 % حصص لشركات أخرى. وأضاف أن المكان الذي خصص للمشروع كان في منطقة الجيزة، إلا أن التشريعات والقوانين في مصر لا تسمح بإقامة مثل هذه المشروعات في منطقة الخيارات لعدة اعتبارات، لكن ذلك مخصص في أماكن أخرى، منوهًا بأن جارٍ الانتهاء من كافة التراخيص الخاصة بالمشروع بعد التشاور مع كافة الجهات المسئولة، على أمل أن ينتهي ذلك في وقت قريب وفيما يخص المدينة الطبية، قال الهلالي، إن تكلفة مشروع المدينة الطبية تبلغ مليار و 200 مليون دولار، بعد الدراسة التي قدمتها شركة أموال وأعمال للاستشارات بالاشتراك مع شركة بريطانية وكشف خلال الندوة عن أن الشركة بصدد الانتهاء من الاستحواذ على حصة في بنك خليجي بنسبة 45 %، بقيمة 390 مليون دولار وقد تصل إلى 780 مليون دولار، مشيرًا إلى أن وجود بنك تابع للمجموعة سيعزز موقفها للحصول على أي تمويلات تخص مشروعات المجموعة الحالية والمستقبلية، وسيعلن عن ذلك في مؤتمر صحفي حين الانتهاء من كافة الإجراءات. وأكد أن مجموعة الهلالي تمتلك حصة في البنك الإسلامي للتنمية في جمهورية تتارستان الروسية، منوهًا بأن البنك سيكون له فروع في عدد دول خليجية منها الإمارات العربية المتحدة، ومن المخطط أن يكون له فروعًا في مصر خلال الفترة المقبلة وبيّن، أن شركة أموال وأعمال للاستشارات، قدمت حلول تمويلية ودراسات لشركات روسية تبلغ قيمتها 4.7 مليار دولار، منوهًا بأن نظرة روسيا للاقتصاد العربي نظرة ثاقبة، لاسيما وأن الرئيس الروسي فلادمير بوتين رجل اقتصادي من الطراز الأول وأوضح أن مجموعة الهلالي تمتلك حصص في شركات مختلفة في مجال الثروة الحيوانية بنسب تصل إلى 50 % و 90 % في شركات استثمارية أخرى وكشف بأن مجموعة الهلالي بصدد الإعلان عن انتهاء من إجراءات تأسيس شركة أغذية كبرى تعمل نهاية العام الجاري باستثمارات تصل إلى 700 مليون دولار، منوهًا بأن المجموعة تمتلك أكبر مزارع الماشية في أثيوبيا ومزارع الأحلام للدواجن. وأشار إلى أن أموال وأعمال للاستشارات تقدم كافة الحلول التمويلية والدراسات الاقتصادية للكثير من الشركات حول العالم، فضلًا عن قدمت دراسات لإنشاء المركز الإسلامي الاقتصادي في جمهورية تتارستان الحليف مع هيئة الاستثمار في البلاد، وتمتلك الشركة 40 % من المركز، و40% تمتلكها هيئة الاستثمار في تتارستان و 20 % تمتلكها البنك الإسلامي للتنمية، لافتًا إلى أن "أموال وأعمال" نجت في الاستحواذ على جميع الشركات المشاركة في المركز الإسلامي الاقتصادي بروسيا.
