يبحث أعضاء الكونجرس الأمريكي مع كبار مسئولي البيت الأبيض، اليوم الاثنين، تفويضا جديدا باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية. وسيدلي وزيرا الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس، بشهادتيهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، خلال جلسة بشأن رأي الإدارة في تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية. ويجادل أعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين منذ سنوات، بأن الكونجرس تنازل عن قدر كبير من سلطته، بشأن نشر القوات الأمريكية للبيت الأبيض في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001. ولكن هناك انقساما أيضا فيما بين المشرعين بشأن حجم السيطرة التي يجب أن ينتزعوها من البنتاجون. وأخفقت لسنوات جهود صياغة تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية، علما بأن إعلان الحرب، بموجب الدستور، من حق الكونجرس وليس رئيس الدولة. وزادت المخاوف هذا الشهر بعد مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر، وشكا البعض من عدم توفير البنتاجون معلومات كافية بشأن هذا الكمين. وقال السناتور الديمقراطي تيم كاين، وهو من المؤيدين البارزين لمنح تفويض جديد، للصحفيين يوم الخميس بعد تقديم مسئولي الكونجرس إفادة سرية بشأن عملية النيجر: "ما حدث في النيجر وفي إفريقيا على نطاق أوسع، يشير إلى ضرورة أكبر لتفويض جديد باستخدام القوة العسكرية".