توقفت الاشتباكات المسلحة عند الثانية فجراً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبلبنان، بعد سقوط المربع الأمني لقائد مجموعات متطرفة بلال بدر وانتشار القوة المشتركة للأمن الفلسطيني في كامل حي الطيرة. وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية، عن خروج بلال بدر وجماعته من حي الطيرة وبدء انتشار القوة المشتركة الفلسطينية في كامل حي الطيرة وعلى الشارع الفوقاني بعد سقوط المربع الأمني لبدر وتواريه عن الأنظار ومن دون أن يعرف مصيره أو وجهته. وتعقد القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة اجتماعاً طارئاً لها اليوم في صيدا تعلن فيه عن موقفها من أحداث مخيم عين الحلوة في ضوء التطورات الأخيرة. وكانت الاشتباكات احتدت وبشكل عنيف خلال الأيام الماضية واستمرت حتى الساعة الثانية فجراً بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وبين مجموعة بلال بدر من جهة ثانية، استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، واستقدمت الجبهة الشعبية القيادة العامة نحو ستين عنصراً لها إلى مخيم عين الحلوة للمشاركة إلى جانب القوة المشتركة وحركة فتح في الاشتباكات الدائرة ضد جماعة بدر. فيما انعكست الأحداث شللاً على مرافق الحياة كافة في مدينة صيدا حيث أقفلت المدارس والمعاهد والجامعات أبوابها تحسباً، وتأثرت الحركة سلباً في سوق صيدا التجاري.