أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية على أن المدينة تستحق أن تكون على مصاف السياحة بين دول العالم ، نظرا لموقعها الرائع على البحر الأبيض المتوسط وما تتميز به المحافظة من العديد من المناطق الأثرية ، مشيرا أنه يعمل جاهدا لعودة الإسكندرية السياحية للمكانة التي تستحقها بين دول العالم جاء ذلك خلال الجولة التي شارك فيها المحافظ اليوم برفقة الدكتور خالد العناني وزيرالآثار مع وفد من أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب والتي يترأسها النائب أسامة هيكل بعضوية النائب يوسف القعيد والنائبة ميرڤت ميشيل ، ولجنة السياحة والطيران المدني والتي تترأسها النائبة سحر طلعت مصطفى وبعضوية النواب أحمد إدريس وحسنى حافظ، وياسمين أبو طالب، وذلك لمناقشة المشكلات التي تواجه المناطق الآثرية والمتاحف في مدينة الإسكندرية وسبل إعادتها علي خريطة السياحة العالمية أن هذه الزيارة للوفد والتي تستغرق 3 أيام تستهدف زيارة أهم المناطق الأثرية بالمحافظة وتحديد متطلبات هذه الأماكن ومشكلاتها والوصول إلى مقترحات وتوصيات في نهاية الزيارة يتم رفعها إلى مجلس النواب لتطوير هذه المناطق الاثرية وتحقيق الأهداف المرجوة لها ، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو إدخال الإسكندرية والترويج لها ضمن أهم الدول السياحية والأثرية عالميا وإعطائها المكانة التي تستحقها وسط الدول . بدأت الجولة بالمتحف القومي واستعرض خلالها مدير عام إدارة الآثار الغارقة الدكتور محمد مصطفي مشروع تطوير منطقة قلعة قايتباي , وامكانية تنفيذ مشروع بناء أول متحف للآثار الغارقة تحت مياه منطقة الميناء الشرقي التي بها بقايا الحي الملكي لمدينة الإسكندرية القديمة بالإضافة إلي مشروع إنشاء أول حديقة متحفية تحت المياه لتشجيع سياحة الغطس في المنطقة ومركز للتدريب علي أعمال الآثار الغارقة والبحرية.عقب ذلك توجه المحافظ ووزير الآثار والوفد المرافق له إلي المسرح الروماني بمنطقة كوم الدكة لافتتاح فيلا الطيور ومنطقة الحمامات والصهاريج التي اكتشفتها وقامت بترميمها البعثة المصرية البولندية العاملة بالمنطقة ، بالإضافة إلي عدد من المباني والكيانات الآثرية التي ترجع إلي العصر الهيلينستي وحتي العصر الإسلامي ، ثم توجه الوفد إلى قلعة قايتباي وانتهت بمتحف المجوهرات أحد أهم المناطق الأثرية بالثغر .