أعلن رئيس لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب للكونجرس الأمريكي ديفين نونيس أن أول جلسة استماع عامة حول التحقيق في "تدخل روسيا" بالانتخابات الأمريكية ستجري في 20 مارس وقال نونيس إن الجلسة ستبحث كذلك اتصالات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء فريقه بمسئولين روس. مشيرا إلى أن لجنة الاستخبارات لا تملك أدلة تثبت أن موسكو ساعدت على "انتخاب دونالد ترامب رئيسا"، وأضاف نونيس أن التحقيق يهدف إلى توضيح ما إذا كانت هناك أي معلومات تشير إلى ذلك، بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس" الأربعاء 8 مارس. ومن المتوقع أن يشارك في الجلسة رئيسا مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي ووكالة الأمن القومي مايكل روجرز وكذلك الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان والمدير السابق للاستخبارات القومية جيمس كليبر والنائب العام السابق سالي ييتس. وتجدر الإشارة إلى أن المشرعين الأمريكيين أعلنوا سابقا عن بدء إجراء تحقيق في قضية الهجمات الإلكترونية أثناء الحملة الانتخابية في الولاياتالمتحدة. واتهمت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما موسكو بالسعي إلى المساهمة في انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد وفرضت عقوبات على عدد من المؤسسات والمنظمات الروسية. ونفى الجانب الروسي باستمرار كل الاتهامات الموجهة إليه في هذا الشأن.