فى الوقت الذى يستعد فيه أرباب الطرق الصوفية، للاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين بن على رضى الله عنهما، الأسبوع المقبل، زعم الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، وجود أدلة واضحة على أن رأس الحسين رضي الله عنه ليست في مصر، ومسجد الحسين لا يوجد به رأس الحسين كما يقول بعض الصوفية، ومن المعلوم أن الحسين رضى الله عنه قُتل فى كربلاء فى العراق، وقيل أن رأسه أُرسلت إلى يزيد فى الشام، وبذلك نعلم أن الحسين لم يُدفن فى مصر إطلاقًا". كما طالب عبدالحميد فى بيان له اليوم السبت، إجراء مناظرة مع شيوخ الطرق الصوفية حول مكان رأس الحسين، وذلك بمناسبة استعداد الأخيرة، للاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين بن على رضى الله عنهما، بدءًا من الأسبوع المقبل، بمنطقة الجمالية الواقع بها مسجد وضريح الإمام الحسين. وأضاف :"مسجد الحُسين فى القاهرة تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، بناه العُبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون وهم شيعة، وقد كذبوا وادعوا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالى" مضيفا :"العجيب أن هناك أماكن كثيرة باسم قبر الحسين ؛ ويدَّعون أن الحسين مدفون فيها والحقيقة التاريخية هى أن مسجد ليس فيه الحسين رضى الله عنه". فى الوقت الذى يستعد فيه أرباب الطرق الصوفية، للاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين بن على رضى الله عنهما، الأسبوع المقبل.