أكدت صحيفة "واشنطن بوست"أن جارد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، سيقوم بالوساطة لإنهاء صراع الشرق الأوسط، مشيرة إلي أنه كان لا يزال طالبا في جاكعة هارفارد عندما بدأ فى تلقى شيكات بمبالغ كبيرة كتبرعات لحملة سياسية تحمل اسمه، لكن الأموال كانت مرسلة لوالده، أحد أباطرة العقارات فى نيوجيرسى. وأوضحت "واشنطن بوست"، أنه ظهر هذا الأمر فى الحملة الانتخابية لترامب، عندما دافع كوشنر اليهودى الأرثوذوكسى عن صهره أمام ما قيل بأن خطابه أشعل حالة من العنصرية والعداء للسامية، ومن المرجح أن يحمل هذه السمة معه إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يلعب كوشنر دورا فى تقديم الاستشارة لترامب، وربما يعهد إليه بمهمة فى محاولة التوسط لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط.