أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عدد الأشخاص الذين يتم مراجعة مواقفهم داخل السجون المصرية لا يزيد عن 500 شاب، نافيا صحة ما يتردد عن وجود من 20 ل40 ألف محبوسين علي ذمة قضايا سياسية. وقال السيسى، فى حواره للتليفزيون البرتغالي " لازم نكون حريصين واحنا بنتناول ما يحدث فى مصر، لا 20 ألف و لا 10 آلاف ولا 5 آلاف، وتم تشكيل لجنة للإفراج عن الشباب المحبوسين، وبصرف النظر عن الرقم عشان لو واحد بس مظلوم فده كتير وغير مقبول، وتم الإفراج عن 82 من المحبوسين بما يتوافق مع سلطات رئيس الجمهورية". ورفض السيسى، اتهام مصر، بوجود محاكمات غير عادلة، لأن هذا الأمر يقدح فى نزاهة واستقلال القضاء، مؤكدا أن القضاء المصرى مستقل وعادل ويطبق القانون. ونفى السيسى، أن يكون هناك مجال للتعذيب فى مصر، مضيفاً: " أى واقعة تعذيب لا بد أن يحاسب مرتكبها، وغير مسموح بارتكاب تعذيب فى أى سجن". وتابع "لا بد للمتابعين لمنطقتنا أن يعرفوا أن المنطقة شديدة الاضطراب، وهذا المناخ يمكن أن يؤثر على أوروبا، كنا معرضين فى مصر أن يكون هناك حرب أهلية من فصيل معارض كان على استعداد لانتهاج العنف ضد إرادة الشعب، ونحن نتعامل فى مصر بمبدأ إنفاذ القانون دون استثناء أو خرق، ونحن لا نفرض قانون طوارئ يحكم مصر".