ريهام حجاج: "الكبريت الأحمر" أهم عمل فنى شاركت به طيلة حياتى

تعتبر الفنانة ريهام حجاج من أنجح الفنانات التي تتواجد حاليا على الساحة الفنية، فهي بدأت مشوارها الفني مبكراً، ولكنها استطاعت مؤخراً أن تثبت نفسها في الوسط الفني بشكل ملحوظ، وذلك من خلال الأدوار المتنوعة التي قامت بتقديمها في أعمالها الفنية المختلفة، وقفت أمام كبار النجوم، وكونت قاعدة جماهيرية كبيرة، أثارت إعجاب جمهورها بالدور الذي قدمته في الموسم الرمضاني في مسلسل "يونس ولد فضة"، ومازالت على خطى النجاح من خلال مسلسل "الكبريت الأحمر"، وكان ل"الموجز" هذا الحوار معها على خلفية مشاركتها فيه.
كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "الكبريت الأحمر"؟
جاء ترشيحي للمسلسل عن طريق المخرج الكبير خيري بشارة، والمؤلف عصام الشماع، والشركة المنتجة التي يمتلكها صديقي أحمد عبد العزيز، وفي الحقيقة عند معرفتي بتفاصيل دوري كنت مترددة في قبوله لأنه عرض علي منذ ثلاث سنوات وفي ذلك الوقت كان يعرض مسلسل "سجن النسا" الذي جسدت من خلاله دور الفتاه الشعبية وأنا لا أحب تكرار أدواري حتي لا يمل الجمهور، ولكن بعد عدة جلسات مع فريق العمل وجدت أن الدور مختلف تمامآ وأثار إعجابي بشكل كبير وتحمست له وقبلته علي الفور.
ماذا عن دورك في المسلسل؟
أقدم في المسلسل دور أرملة تدعي "سندس" تعيش مع والدها ونجلتها التي تبلغ من العمر 14 عاما وتعاني من بعض الأمراض النفسية التي أدت إلي فقدان النطق، وتسعي سندس، طوال الوقت إلي رجال السحر والشعوذة للبحث عن علاج لإبنتها وشفائها، هذا بالإضافة إلي أنها تقع فى حب معتز الذى يجسد دوره الفنان أحمد السعدنى ،ويدور المسلسل فى إطار تشويقى , وعندما بدأنا التصوير لم يكن هناك أحد يفكر فى تقديم عمل عن السحر إطلاقاً، كنا أول الناس ولكننا تأخرنا فى العرض، وتعتبر هذه المرة الأولى التى التقى فيها مع الفنانة داليا مصطفى رغم أننا أصدقاء، ومشاهدنا قليلة أيضاً داخل الأحداث، سعدت بالعمل معها، ومعظم مشاهدى مع أحمد السعدنى .
ما الذي جذبك لقبول هذه الشخصية؟
هناك الكثير من العوامل التي جذبتني لقبول المسلسل أبرزها أن قصته لم تقدم من قبل بهذا الشكل في الدراما المصرية، ويعتبر مسلسل "الكبريت الأحمر" أول عمل درامي يتحدث عن أعمال السحر والشعوذة بهذا التوسع، هذا بجانب وجود المؤلف عصام الشماع، الذي يتميز دائما بأعماله الفنية المختلفة التي تكون دائما من أفضل الأعمال علي الساحة الفنية وهو يمتلك موهبة رائعة وأنا سعيدة بالعمل معه ومع باقي فريق العمل.
ما الصعوبات التى واجهتك خلال المسلسل؟
لم تواجهنى صعوبات سوى التصوير الخارجى ففى الوقت الذى كنت أصور المشاهد الأخيرة للمسلسل تعرضت لوعكة صحية فى معدتى وظهرى وكان التصوير في أوقات متأخرة من الليل يزيد من شعوري بالتعب، مما جعلني أقوم بتأجيل بعض المشاهد الخاصة بي لكن سرعان ما تغلبت علي المرض واستانفت التصوير مرة أخري.
كيف تلقيت ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقات الأولي من المسلسل؟
حقق المسلسل في أولي حلقات عرضه نسب مشاهدات عالية وهذا فاجئني بشكل كبير وكنت متوقعة نجاحه لكن ليس إلي هذا الحد لأنه يعرض في موسم شتوي ومعظم الجمهور يكون منشغل في هذه الفترة بالمدارس والجامعات لكن المسلسل أخذ حقه في المشاهدة، وجميع التعليقات التي وصلت لي كانت إيجابية عن المسلسل بشكل عام، وأتمني أن يواصل علي هذا النجاح حتي نهايته.
ما هي أكثر الأعمال القريبة لقلبك؟
راضية عن جميع أعمالي التي قدمتها حتي الآن وكل عمل فني له مذاقه الخاص بالنسبة لي، ولكن أقرب الأعمال إلي قلبي مسلسل "هبة رجل الغراب" لأنه يعتبر انطلاقتي الفنية الحقيقية.
ولماذا تأخر عرض فيلم "مولانا" حتي الآن؟
أنا أنتهيت من تصوير مشاهدي في الفيلم منذ أكثر من عام، وسبب تأخير عرضه يرجع إلي أسباب إنتاجية ومن المقرر عرضه قريبا في السينمات.
وعلى أى أساس تختاري أدوارك الفنية؟
الاختيار من أصعب المراحل التي تمر علي عند مشاركتي في أي عمل فني جديد، فأنا أفضل دائماً الأدوار المركبة، وذلك لأنها تبرز المواهب التمثيلية أكثر من غيرها من الأدوار، كما أحب التنوع أيضاً في اختيار أدواري، لكي يشاهدني جمهوري في دور الطيبة والشريرة وفتاة المجتمع، والفتاة الشعبية وغيرها من الأدوار المختلفة.