القومى للطفولة يحذر من نشر صور "اطفال التعذيب" على "فيس بوك"

استقبل خط نجدة الطفل 16000التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغًا من وحدة التواصل الاجتماعي بالمجلس يفيد بنشر العديد من المواقع الإلكترونية واقعة تعنيف أخصائية نفسية لطفل بمدرسة إعدادي بعين شمس ، ويبلغ من العمر 13 عاما ، حيث قامت بطرحه أرضا ووضع قدميها على صدره أمام زملائه بالفصل.
وصرحت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان بأن خط نجدة الطفل 16000 قام فور تلقى البلاغ بتحويله إلى جمعية الشباب للسكان والتنمية للبحث والوصول إلى عنوان الطفل ومخاطبة وزارة التربية والتعليم كما سيتم مخاطبة النائب العام لإجراء تحقيق في هذه الواقعة ،وذلك فى إطار حرص المجلس على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال المعرضين للخطر.
وأعربت عن أسفها لتكرار مثل هذه الوقائع التي تمثل عنفاً ضد الأطفال وانتهاكاً لحقوقهم وما يترتب عليها من آثار نفسية علي الطفل تؤثر في كرامته وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية بين أقرانه، كما أنها تعد استغلالاً للسلطة بوصف المدرس والأخصائي مؤتمناً علي الطفل وقائماً بمسئولية الإشراف علي تعليمه.
وناشدت الدكتورة مايسة شوقي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بضرورة توخي الحرص علي عدم نشر صور الأطفال المعرضين للخطر بالطريقة التي تؤثر علي نفسيتهم وتضر بمصلحتهم الفضلي ، وأهمية انفاذ ومراعاة المباديء المهنية المرتبطة بحقوق الطفل بما يعزز حقوق الطفل وحمايته بدنيا ونفسيا ، معربة عن استعداد المجلس القومي للطفولة والأمومة لتقديم المشورة والدعم النفسي للطفل المعرض للعنف من خلال الاستشاريين النفسيين بالمجلس.
وأكدت أن المجلس يسعي جاهدا لإتخاذ إجراءات رادعة لمنع ممارسات العنف ضد الأطفال التى تنتهك كرامة وحقوق الطفل ، وحثت المؤسسات التعليمية علي اتخاذ إجراءات لمنع تلك الممارسات ، كما أعربت عن أملها فى تطوير البيئة التعليمية بعناصرها المختلفة من أجل بناء جيل واع معتز بكرامته وقادر على الإسهام في بناء وطنه ، والجدير بالذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يقوم بالعديد من التدخلات تجاه حالات العنف منها العنف المدرسي التى يتم رصدها واتباع الإجراءات المناسبة لتوفير الحماية والرعاية للأطفال ضحايا العنف ومن أهمها الدور الفعال للجان الحماية العامة والفرعية لحماية الطفل في المحافظات ، حيث يتم التنسيق مع اللجان بالمحافظات لإحالة كافة البلاغات من خط نجدة الطفل 16000 لبحثها وإجراء التدخلات المناسبة لحماية الطفل.