أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن سياسة الغرب حاليا ترمي إلى حماية "رعاياه" في سوريا وليس تحسين الوضع الإنساني هناك. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم، إن المعارضة المسلحة تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب. وأكدت الدبلوماسية الروسية أن موسكو ترى أن هناك صلة بين تعرض السفارة الروسية في دمشق للقصف و"اتهامات خفية" وجهت إلى موسكو من قبل واشنطن. وقالت إن الغرب ينسى أن "جبهة النصرة" و"داعش" و"جند الأقصى" وجيش الإسلام" وغيرها من الجماعات تمثل امتدادا لتنظيم "القاعدة" الذي شن هجمات بشعة على الولاياتالمتحدة قبل 15 عاما.