أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن كاسحتي ألغام تابعتين لبحريتها الملكية ستبحران هذا الأسبوع للانتشار في منطقة الخليج في مهمة تستغرق 3 سنوات. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة يونايتد برس انترناشيونال إن كاسحتي الألغام (شورهام) و(أثرستون) غادرتا قاعدتيهما في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، وستنضمان إلى الأسطول البريطاني في منطقة الخليج. وأضافت أن كاسحتي الألغام ستعملان معا في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقدمان الدعم لمهمة القوة المتعددة الجنسيات العاملة على توفير الأمن في المياه المضطربة في الخليج. وأشارت الوزارة إلى أن المملكة المتحدة تحتفظ بعدد من السفن الكاسحة للألغام في البحرين، فيما تعمل جميع سفن البحرية الملكية في المنطقة أيضا بشراكة وثيقة مع أسلحة البحرية الإقليمية من أجل ضمان الأمن البحري والاستقرار في المنطقة. وكانت تقارير صحفية كشفت مؤخراً أن بريطانيا أرسلت أقوى سفنها الحربية إلى الخليج، بعد تصاعد أجواء التوتر في المنطقة. وقالت إن المدمرة (ديرينج) من طراز 45، كلف تصنيعها مليار جنيه استرليني، ومزودة بأحدث رادار بحري في العالم قادر على تتبع تهديدات الصواريخ والمقاتلات.