قالت المصارعة المصرية إيناس خورشيد في تصريحات للصحفيين في البرازيل :" لا تذبحوني فإعدادي أنا وزميلتي بالمنتخب بدأ من 4 شهور فقط قبل انطلاق الدورة الأولمبية، منهم معسكر خارجي بلغت مدته 15 يوماً ، وهذا غير كافي لإعداد مصارعة بشكل مناسب، ما يمكنها من الصعود لمنصات التتويج وإسعاد شعبها". وأضافت خورشيد، :"وصلت إلى قبل نهائي منافسات المصارعة بدورة الألعاب الأولمبية، باجتهاد شخصي مني، فأنا محبطة وحزينة منذ فترة طويلة، وكنت أحفر في الصخر لوحدي، وفي النهاية الجميع يطالبني بإحراز ميدالية أولمبية ، كيف يحدث ذلك؟!". وتابعت المصارعة إيناس خورشيد :"بذلت ما بوسعي واجتهدت في حدود إمكانياتي من خلال فترة الإعداد التي استغرقت 4 أشهر فقط، ولا تحاسبوني على التسبب في ضياع سعادتكم وفرحتكم، ولكن حاسبوا كل من قصر في اتحاد اللعبة، فمجلس الإدارة أهمل في إعدادي أنا وزملائي اللاعبين، وكذلك اللاعبة سمر حمزة، وهو ما أثر بالسلب على نتائج لعبتنا في الدورة الأولمبية". وأردفت إيناس :"صرخت قبل ذلك أنا وزميلتي سمر حمزة، أكثر من مرة، للشكوى من تجاهل اتحاد المصارعة لنا، وناشدنا تدخل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، لكن الشكاوي لم تغير أي شئ واستمر الوضع على ما هو عليه، لدرجة أني فكرت أكثر من مرة في الاعتذار عن الحضور إلى هنا والمشاركة في الدورة الأولمبية، ليس بسبب أني غير قادرة على الظهور بمظهر قوي من خلال اجتهاداتي الشخصية، ولكن لأني كنت أرغب في إعدادي بشكل قوي لتحقيق حلم تحقيق ميدالية أولمبية". وأوضحت المصارعة إيناس خورشيد، أن المؤسسة العسكرية وأسرتها، أقنعوها بخوض منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو، قائلة :"لولا المؤسسة العسكرية لما شاركت في هذا المحفل الدولي، ولكني مذبوحة وحزينة بسبب عدم قدرتي على إسعاد الشعب المصري، فدموعي نزلت من عيني كلما تذكرت كلمات مدربي لي خلال المباراة الأخيرة مردداً :"يا إيناس باقي دقيقة إلعبي عشان خاطر مصر". وأكملت إيناس خورشيد، :"كلمات مدربي أثرت فيا كثيراً، أنا أحب مصر كثيراً، ولكني لم أعد بالشكل المناسب لكي أرفع علمها في الأولمبياد، وأدخل الفرحة على قلوب المصريين، فالجميع تجاهل مطالبنا، في إقامة فترة إعداد طويلة المدى مقارنة بلاعبات الدول الأخرى، وفي النهاية يحاسبوننا". وشددت على أنها لم تعد اتحاد المصارعة أو أي مسئول عن الرياضة بمصر، بتحقيق ميدالية أولمبية، فأنا على الأقل لم يتم إعدادي بدنياً بشكل جيد، ما أثر بالسلب على أدائي خلال مواجهة لاعبة كازاخستان، رافضة اتهامها بالتقصير في حق اللعبة، وحق الشعب المصري. وتمنت استدعائها من قبل المسئولين عن الرياضة في مصر، عقب انتهاء أولمبياد ريو دي جانيرو، والعودة إلى مصر، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى خروجها من الأولمبياد، وعدم قدرتها على تحقيق ميدالية أولمبية، على الرغم من وصولها إلى الدور قبل النهائي لمنافسات وزن 69 كجم، واللعب بعد ذلك مباراة للترضية للتتويج بميدالية برونزية. واختتمت المصارعة إيناس خورشيد، تصريحاتها موجهة رسالة إلى المسئولين عن الرياضة بمصر واتحاد المصارعة، قائلة :" أرجوكم بلاش تضحوا بينا أكثر من كده ، فالإحباط يطاردنا منذ فترة طويلة بسبب تجاهلنا وأنا هنا أتحدث عن الإعداد للدورة الأولمبية، وليست مستحقاتنا ومكافآتنا المالية التي لم نحصل عليها منذ فترة طويلة، مقارنة باللاعبين واللاعبات في الاتحادات الأخرى".