استمعت النيابة العامة برئاسة المستشار عبدالمجيد القصاص رئيس النيابة الكلية لنيابات جنوبالجيزة لأقوال 8 من حرس الدكتور على جمعة، وشهود العيان، والعاملين بالمسجد والفيلا، حيث كشفت التحقيقات، حيث قرروا أمام المستشار أنه حوالي الساعة الثانية عشرة و10 دقائق ظهرا وقبل صلاة الجمعة توجه الشيخ علي جمعة كعادته من كل أسبوع من فيلته إلى المسجد فاضل أو "المفتي"، كما يطلق عليه أهالي المنطقة لإلقاء خطبة الجمعة، وإمامة المصلين، وإلقاء درس عقب الصلاة. ورافق الشيخ 3 من حراسه الشخصيين إلى المسجد الذي يبعد عشرات الأمتار عن فيلته، وفور وصوله فوجئ بوابل من الأعيرة النارية يتم إطلاقها صوبه، وشرحت أقوال الشهود أن 6 ملثمين نفذوا الواقعة، حيث إنهم قسموا أنفسهم إلى 3 مجموعات، اثنين هاجما الدكتور فور خروجه من فيلته واثنين آخرين انتظراه أمام الباب الأمامي للمسجد، وأطلقا عليه وابلا من الرصاص، واثنين آخرين قاما بتأمين خط هروب الأربعة منفذو الهجوم وأطلقا الرصاص فى الهواء لإرهاب رواد المسجد، وفروا جميعا هاربين بسيارة بيضاء اللون تشبه سيارات التاكسي بدون لوحات معدنية. وقال المجند الذي أصيب بشظايا في القدم جراء تبادله إطلاق النار مع الجناة أنه فور وصول جمعة إلى الباب الأمامي للمسجد شاهد ملثمين يخرجان من خلف شجرة في حديقة أمام المسجد حاملين أسلحة آلية ويطلقون النيران صوبهم، فأخرج وزملاءه طبنجاتهم وتبادلوا معهم إطلاق النار بعدما أدخلوا الشيخ إلى المسجد لحمايته حتى أصيب المجند بقدمه وفر الجناة هاربين. فيما أشار أحد الشهود من رواد المسجد إلى أنه شاهد ما يشبه الكاميرا أعلى رأس أحد المسلحين.