أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أنه سيجرى عملية اعتقال فى صفوف ضباط الجيش التركى، مضيفاً: ": نجهل وضع رئيس الأركان". وناشد أردوغان ضباط الجيش بعدم رفع السلاح فى وجه المدنيين، مؤكداً أن قوة الشعب التركى أعادت الدبابات إلى ثكناتها. وقال أردوغان :"لا نخاف من أحد، وخرجنا للعمل السياسى ونحن نلبس أكفاننا، وهذه فرصة لتطهير الجيش من خلال كشف هذه المجموعة عن نفسها..يفعلوا ما يفعلوا..ولكن هذه تركيا الجديدة وواثقون من خطانا". واستنكر فى كلمته من مطار اسطنبول، إطلاق قوات من الجيش للطائرات فى اسطنبول وأنقرة، وتهديده ومنعه من الهبوط بطائرته فى اسطنبول، مضيفاً:" استهدفوا المنطقة التى كنت متواجداً بها، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى، كما هاجموا المخابرات والوزراء والبرلمان واحتجزوا سكرتيرى الخاص، ما يعتقدوا أنهم فاعلون". ووجه رسالته لجنرالات الجيِش، قائلاً:" متأكد أنكم مع هذا الشعب، ولكن بينكم أيها الجنرالات من تعتقدون أنه وطنى مثلكم ولكنهم ليسوا بذلك..إنهم خونة يتلقون تعليماتهم من قائدهم جولان فى أمريكا". قال أردوغان، إن مجموعة صغير ة داخل الجيش تعدت على وحدة تركيا ضد الإرادة التى تجلت من خلال ارادة الشعب. وأضاف :"هذه المجموعة تابعة لجماعة فتح الله جولون، وهى الدولة الموازية وبعد 40 عام ما زال داخل الجيش والأمن والسياسة بعض ممن هم يتبعون جماعة جولون، واليوم توجوا جهدهم بالعمل الخائن". وأوضح أن :"هذه محاولة خائنة وسيدفعون الثمن غالياً..أنا رئيس الجمهورية والحكومة جئنا للحافظ على الشعب بطريقة ديمقراطية البعض قد لا يعجبه أردوغان ولكن ليست هذه الطريقة التى يزيحونا بها".