بعث د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تهنئة لمِصر العزيزة الشامخة، رئيسًا، وحكومةً، وشعبًا، وشعوب العالمَين العربي، والإسلامي، بحلول شهر رمضان المعظَّم، مُتمنيًا أنْ يُعيد الله هذه المناسبة المباركة على مِصرنا العزيزة، والعالم العربي، والإسلامي في مزيدٍ من التقدُّم، والرَّخاء، واليُمن، والخير، والبركات. كما دعا الأزهر الشريف المسلمين في مشارق الأرض، ومغاربها إلى التحلِّي بفضائل هذا الشهر الكريم، واستقباله بهِمَّة عالية، واستثماره في مواصلة أعمال البِرِّ وصلة الأرحام، والالتزام بالغاية العُظمى التي شُرِع مِن أجلها الصوم فيه؛ وهى تقوى الله –عَزَّ وجَلَّ- ومراقبته –تعالى- في السِّر والعلن، والسُّمو بالنِّفْس، والارتقاء بالرُّوح، قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".