يبدو أن واقعة اختفاء وتزييف العديد من القطع الأثرية التى تدخل ضمن مقتنيات المتحف الكبير ستفجر كثيراً من المفاجآت كان أولها ما ارتبط بتمثال السيدة النائمة العائد من فرنسا وكذلك ما تعلق بالتزوير في محاضر الاختيارات، الموجودة في مخزن سقارة 1 . وقد كشفت مستندات حصلت عليها "الموجز" اختفاء 274 قطعة أثرية، كانت ضمن اختيارات مقتنيات المتحف الكبير الموجودة بمخزن سقارة 1، كما تبين من خلال السجلات أن القطع المختفية تحمل 150 رقم سجل، والمثبت أرقامها بمحاضر الاختيارات الخاصة بمقتنيات المتحف. ورصدت المستندات عدم مطابقة تسع قطع أثرية من ضمن مقتنيات المتحف الكبير والمجنّبة بمخزن سقارة 1، لما هو مثبت بالمستندات المخزنية وسجلات القيد، وكذلك وجود 71 من القطع الأثرية المختارة للعرض بالمتحف الكبير بدون أرقام. وتضمنت المستندات وجود خمس قطع أثرية داخل الصناديق غير مثبتة بمحاضر الاختيارات، وهذا خير دليل على العبث بمقتنيات المتحف من القطع بعد تغليفها ووضعها داخل الصناديق. ورصدت المستندات تكرار أرقام 3 قطع أثرية، بسجلات مخزن سقارة 1 الخاص بمقتنيات المتحف، ووجود ستة قطع أثرية من تلك غير المثبت أرقام تسجيلها فى سجل رقم ( 6 ) ، ووجود قطعة مقلدة تحمل رقم 7074 بنفس السجل. وكشفت المستندات أن القطعة رقم ( 464 ) الموجودة بصناديق اختيارات المتحف مصنوعة من الحجر الجيرى الأصفر ومثبت فى السجل أنها مصنوعة من مادة "شست"، كما أوضحت السجلات أنه مدون أمامها "سلمت إلى متحف مكتبة الإسكندرية بالمحضر المحرر بتاريخ 2 / 1 / 2002" ويوجد أمامها توقيعان من صبرى فرج وصلاح العاصى، وقد تبين أن هذا الرقم غير مثبت بالمحاضر وغير وارد بكشوف المتحف المصري الكبير. وفي السياق ذاته، حصلت "الموجز" على نسخة من الصفحات الأربعة التي ثبت تمزقها من سجل 6 من سجلات مخزن سقارة1، والتي تحمل أرقام 75 ، 76، 77 ،78، و تحتوى كل منها على 20 قطعة أثرية بأرقامها ومواصفاتها، ويأتى من بين القطع الأثرية المفقودة، إناء من الخشب على شكل سمكة ينتمي للدولة الحديثة، ووعاء لحفظ العطور على شكل طائر ينتمى للدولة الحديثة، وإناء من الخشب به نقش بارز على هيئة زهرة لوتس ينتمى للدولة الحديثة، ورأس تمثال من الرخام ينتمى للعصر اليونانى الرومانى، وتمثال من الجرانيت الأسود لرجل ينتمى للأسرة الثلاثين، وتميمتين من الفيانس على شكل عين "أوجات" تنتمى إلى الأسرة الثلاثين، وخاتم منقوش عليه قرص الشمس ينتمى للدولة الحديثة، وأيضًا مسند للرأس من الخشب ينتمى للدولة الحديثة،وإناء من الخشب له مقبضان مستطيلان ينتمى للدولة الحديثة، ولوحة من القيشانى الأزرق مستطيلة الشكل منقوش تنتمى للأسرة الثلاثين، ومائدة قرابين من الحجر الجيرى الأبيض عليها نقوش بارزة بالهيروغليفى تنتمى للأسرة الثلاثين. كما تضمنت القطع المختفية إناء من الفخار الأبيض ينتمى للأسرة الثلاثين، وقارورة من الفخار الأسود تنتمى للأسرة الثامنة عشرة، وجزء من تمثال أوشابتى من القيشانى الأخضر له رأس الثور "أبيس" ينتمى للأسرة الثلاثين، وتميمة من القيشانى الأزرق الفاتح تنتمى للأسرة الثلاثين، وتمثالا من الحجر الجيرى الأبيض ينتمى للأسرة الثلاثين، ولوحة من الحجر الجيرى الأبيض وعليها سطران أفقيان محفوران بالهيروغليفية، ولوحة مصنوعة من الحجر الجيرى الأبيض منقوشا عليها قرص الشمس تنتمى للعصر الرومانى، ولوحة من الجير الأبيض منقوشا عليها نقش بارز للإلهة "إيزيس"، وتمثالا من الرخام للعصر اليونانى والرومانى لسيدة ترتدى ملابس يونانية، وذراع تمثال من الحجر الجيرى تنقصه اليد، ولوحة من الحجر الجيرى منقوشا عليها مركب ذات أربع عجلات وعند طرفها الإلهة "إيزيس" تنتمى للأسرة الثلاثين، ولوحة من الحجر الجيرى الأبيض ظاهرا على وجهها بقايا لثلاثة أسطر أفقية هيروغليفية محفورة تنتمى للأسرة الثلاثين. كما اشتملت الصفحات الممزقة على لوحة من الحجر الجيرى الأبيض محفورا عليها أربعة أسطر هيروغليفية تنتمى للأسرة الثلاثين، وتمثالا من الحجر الجيرى ويمثل الجزء الأعلى من رأس تمثال لرجل ينتمى لنفس الأسرة، وبردية على وجهها وظهرها كتابة هيروغليفية بالحبر الأسود تنتمى للأسرة السادسة والعشرين، وثلاث قطع من بردية كتب عليها بالحبر الأسود تنتمى لنفس الأسرة، ولوحة من الفخار الأحمر تنتمى لعصر البطالمة، ومائدة قرابين من البازلت محفورا عليها سطور أفقية بالهيروغليفية تنتمى للأسرة الثلاثين، ولوحة من الحجر الجيرى الأبيض منقوشا على وجهها نقش بارز للثور «أبيس» بحجم رجل وفوقه سطر أفقى بالهيروغليفية تنتمى لنفس الاسرة، إضافة إلى بردية على وجهها كتابة باللغة الهيروغليفية تنتمى للأسرة السادسة عشرة، وشريطا رفيعا من الذهب ينتمى للأسرة السادسة، ونجمة من القيشانى الأخضر تنتمى لنفس الأسرة.