أكد إبراهيم محمود حامد مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس حزب المؤتمر "الوطني" الحاكم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الجمعة, على هامش زيارة الوفد الشعبي البرلماني المصري, الذي يزور الخرطوم حاليا برئاسة وزير الخارجية الأسبق, السفير محمد العرابي,عضو البرلمان المنتخب عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان والتي وصفها ب`"الإستراتيجية", مشيرا إلى أهمية دور الدبلوماسية الشعبية في دعم وتنمية تلك العلاقات لتشمل كافة النواحي الاقتصادية والتجارية والتي تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. وأضاف حامد –, أن تطبيق الحريات الأربع بين مصر والسودان يساهم بشكل فعال في سهولة التواصل بين الشعبين, لافتا إلى أن افتتاح المعبر الحدودي البري "أشكيت- قسطل" مؤخرا, قد ساهم في تيسير حركة التنقل والتبادل التجاري, ونقل البضائع والسلع بين البلدين, وأنه من المتوقع أن يتم افتتاح معبر "أرجين"- غرب النيل", خلال العام المقبل, مما سيزيد من حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.وشدد حامد, على أن العلاقات الشعبية "الأزلية" بين البلدين لا تتأثر بالأزمات الطارئة التي تحدث بين الحين والآخر, ونتجاوزها بفعل الإرادة الشعبية وأكد أن محاولات البعض للنيل من تلك العلاقة التاريخية, لن تفلح نظرا لتمسك الشعبين بأواصر الدم وعلاقات النسب والمصاهرة المشتركة التي لا مثيل لها في أي دول, مشددا على عزم وإصرار الشعبين والقيادة السياسية بالبلدين على عدم السماح بتعكير صفو تلك العلاقات. ت.