كوابيس تطاردنى بذبحى على يد أعضاء "داعش" .. وسا ألعب دور البطولة مهما كان الثمن -------------------------------------------------------------------------------------- كعادة السينما دائما لا تتأخر عن تسليط الضوء علي القضايا محل الإهتمام في المجتمع ولاشك أن أهم قضية تهم الرأي العام في عالمنا العربي هذه الأيام هي تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ظهر فجأة على الساحة ليستولي علي أجزاء كبيرة من دول عريقة كالعراق وسوريا ويؤسس فيها دولته المزعومة التي ينشر من خلالها الرعب والفزع في نفوس العالم بأسره وهذا ما أوحي للمنتج طارق عبدالعزيز أن يقدم عملا سينمائيا يتناول هذا التنظيم ولكن من خلال قالب كوميدي وهو فيلم " دعدوش " وهذا هو العمل الأول الذي يتعرض لتنظيم داعش الإرهابي والفيلم بطولة مجموعة من نجوم الكوميديا من جيل الشباب وهم هشام إسماعيل ومدحت تيخه وميريهان حسين وياسر الطوبجي وبدرية طلبة وإيمان السيد وكريم أبوزيد وأمير صلاح الدين وكتب السيناريو ساهر الأسيوطي و من إخراج عبدالعزيز حشاد. فى هذا الصدد قال هشام إسماعيل: إن هذه هي تجربته الثانية في عالم البطولة السينمائية وأتمني أن تجد حظها من النجاح وأنا سعيد جدا بثقة المنتج طارق عبدالعزيز الذي أصر علي أن أقوم ببطولة العمل علي الرغم من تجربتي غير الموفقة في بطولتي الأولي في فيلم "فزاع" ولكنه أبدي تفهمه للظروف التي تسببت في فشل الفيلم تسويقيا علي الرغم من جودته الفنية. وأضاف فى تصريحاته ل "الموجز", أن فيلم دعدوش هو تجربه جريئة جدا تتناول الحياة داخل أخطر تنظيم إرهابي في العالم بأسلوب ساخر وأقدم من خلاله شخصية "عطعوط" الشاب البسيط الساذج الذي يعاني من الفشل والإحباط في حياته فهو يفشل في الحصول علي عمل ويفشل في الزواج ليجد علي مواقع التواصل الإجتماعي إعلانات للإنضمام للتنظيم ووعود وإغراءات بالمال والنساء فيجد نفسه فجأة واحداً من أفراد تنظيم "داعش" ويفاجيء بحقيقة التنظيم وتتوالي الأحداث في قالب كوميدي شيق جدا . وتابع إن الفكرة جريئة وخطيرة والحقيقة أننا كفريق عمل لدينا بعض الخوف خاصة أن هذا التنظيم لا يعرف غير الذبح, وأنا أحلم كثيرا أنهم يدخلون علي البيت ويقومون بذبحي ولكن وضعت ذلك خلف ظهري وتوكلت علي الله ويكفي للدلالة علي حساسية الموضوع ما تعرض له فريق العمل من أجهزة الأمن عقب القبض عليهم وحدث ذلك حينما قام المخرج عبدالعزيز حشاد ببناء ديكور خاص بمعسكر تنظيم "داعش" في أحد جبال منطقة "أبو رواش" وضم ما يقرب من 50 خيمة كبيرة تعلوها الأعلام السوداء الخاصة بالتنظيم الإرهابي بالإضافة إلى مدرعة شرطة محصنة بمدفع "جرينوف". فقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على عمال الحراسة ما دفع المنتج طارق عبدالعزيز لإيضاح حقيقة الموقف لهم وإبراز التصاريح الخاصة بالفيلم وبعد تأكدهم من صحة المعلومات قرروا الإفراج عن العمال واستأنفت أسرة الفيلم التصوير. وأضاف إسماعيل أن هناك حالة كبيرة من الإنسجام داخل فريق العمل لأننا جميعا تقريبا من جيل واحد ونبذل أقصي ما في وسعنا لتحقق هذه التجربة النجاح وقد تم الإستقرار علي عرض الفيلم للجمهور في إجازة نصف العام وأنا متفائل جدا بنجاح الفيلم لأن الفكرة جديدة وغير مستهلكة و جمهور السينما يسعي وراء كل جديد.