أعلن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى حل البرلمان الإسبانى، استعدادا للانتخابات المقرر انعقادها 20 ديسمبر القادم، وعقد راخوى مرشح حزب الشعب اجتماعا مع نائبته سوريا سانتاماريا ووزير الخارجية خوسيه جارثيا مارجايو حول الاستعداد للانتخابات. ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فإنه سينشر المرسوم الرسمى للدعوة للانتخابات اليوم الثلاثاء، وقال راخوى فى الاجتماع إن كتالونيا وأمر انفصالها من أهم المشكلات التى واجهتها الحكومة الإسبانية فى السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه دافع بشدة عن سيادة القانون وعن مصالح الشعب وحقوقه، وكان على استعداد مستمر للاستماع إلى قادة كتالونية وإجراء حوار معهم. وأكد راخوى "لا أستطيع أن أدعو إلى استفتاء يهدف إلى كسر وحدة الأمة، لأن هذا يجب أن يكون بموافقة جميع الإسبان وليس جزءا صغيرا منهم". وأوضحت الصحيفة أن هناك العديد من الأحزاب ستشارك فى تلك الانتخابات ومنها أحزاب جديدة مثل حزب ثيودادانوس من يمين الوسط، الذى كان موجودا فقط فى إقليم كاتالونيا، وحزب بوديموس اليسارى، والذى ظهر بعد حركات احتجاجية شعبية قادها الشباب فى مايو 2011 ، ويقدم الحزبان الجديدان نفسهما كبديل سياسى حيث يطمحان إلى تعويض الحزبين التقليدين الكبيرين، الحزب الشعبى المحافظ، والحزب الاشتراكى اليسارى.