أكد الدكتور عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان أن ليلة فى حب السودان هى أولى الليالى العربية التى سيقيمها المجلس الأعلى للثقافة للاشقاء العرب. ومن جانبه أوضح خلف الميرى رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، أن اليلة تتضمن الإبداع الأدبى والفنى لكل دولة من أجل امتزاج الأبداع العربى على أرض مصر, وأمسية عربية شعرية موسيقية غنائية بعنوان "ليلة فى حب السودان" , والتى نظمها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع صالون أرض الذهب الثقافى, وذلك بقاعة بالمجلس, بحضور دكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب , والشاعر محمود حسن رئيس اتحاد صالونات مصر,والعديد من كبار الشخصيات العامة المصرية والسودانية ولفيف من كبار الشعراء,بالإضافة لحشد غفير من محبى الشعر العربى, قدمت الحفل الإعلامية مرفت طاهر التى أكدت أن الذى يجمع بين مصر والسودان هو شريان الحب حيث لاينقطع شريان النيل . استضاف خلالها اثنين من كبار شعراء مصر والسودان المبدعين وهما روضة الحاج, احمد سويلم , بالإضافة لبعض الشعراء منهم ثروت سليم, عدنان السمرائى, د.طه سيف الله , والطفلتين حنين وندين حسام من رابطة ماما نانو لالقاء بعض القصائد الشعرية, لتكون الثقافة هى سبيل التقارب بين الشعوب العربية . وهنأ السفير السودانى الشعب المصرى بإنتصارات أكتوبر المجيدة قائلا بأنها ليست انتصاراً لوادى النيل فى المجال العسكرى ولكنه انتصار لثقافة وادى النيل وإبداعاته الذى حقق النصر لمصر والسودان والامة جمعاء لقد سالت الدماء السودانية مع المصرية دفاعاً عن العرض والامة العربية والاسلامية وتعجب قائلاً لماذا لا يكون هناك سلام جمهوري واحد لوادى النيل خاصة وأنا أرى على البعد حراكاً ثقافياً فى العملية التنموية والإبداعية والتعاونية بين مصر والسودان , الثقافة تقود الى الحياة , وسيجتمع قريباً على مستوى اللجنة العليا للتعاون بين البلدين على مستوى الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الرئيس السودانى ,مؤكداً بأننا شعب واحد نعمل على تعزيز العلافات الاجتماعية والثقافية والاستثمارية والاقتصادية. وأشار الميرى الذى نقل تحيات الكاتب المفكر حلمى النمنم وزير الثقافة بأنه كان حريصاً أن يكون بيننا فى هذه الامسية لولا انشغاله العديد , كما نقل تحيات د. محمد أبو الفضل بدران واعتذاره عن الحضور لوجوده نيابة عن وزير الثقافة فى الملتقى الدولى الاعلامى لقنا , مضيفاً بأن مصر والسودان لهجة واحدة وجسد واحد ,وهذه ليلة مصرية فى حب السودان وليلة سودانية فى حب مصر , الدم المصرى السودانى الذى سال هو دم واحد أنصهر معاً عبر الزمن , فمصر هى السودان والسودان هى مصر ,لاتوجد حدود ولافواصل بين الشعبين. تضمنت الاحتفالية, تقديم أغنية سودانية مصرية"من أقصى شمال الوادى وجنوبه", بالإضافة لفقرتين غنائيتين سودانيتين وكان الاداء لطفلة معجزة مصرية "نانى الامير" تبلغ من العمر ثمانى سنوات أجادت أداء الاغنية السودانية بلهجتها بطريقة أثارت اعجاب واستحسان سفير السودان ,مما جعله يثنى على الامتزاج الثقافى والتواصل بين مصر والسودان، ثم توالى السودان السجال والمجاراة بين الشعراء , بالإضافة الى فقرة عزف على الكمان للموسيقار القادم من السودان الشافعى شيخ أدريس تضمنت مقطوعات موسيقية مصرية وسودانية تفاعل معها الحضور من الجانبين وهى "طلعت ياماأحلا نورها"وأم كلثوم", وكذلك فقرة غنائية مصرية لفنان الاوبرا للموسيقى العربية سعيد عثمان , ومفاجئة أخيرة من مطرب مصرى ياسر الامير الذى قدم اغنية الليل الهادئ وأختتم الحفل بإهداء درع صالون أرض الذهب الثقافى وتكريم كل من د محمد أبو الفضل بدران وتسلمه نيابة عنه د. خلف الميرى , د. عبد المحمود عبد الحليم,الشاعرة روضة الحاج, د. لمياء محمود , ونادية مبروك رئيس الاذاعة, شريف عبد الوهاب ,.وتسلمتهم الاذاعية مرفت طاهر, كما تم تكريم بعض الشعراء بإهدائهم شهادات تقدير .
