كانت حياة أحمد زكي كالعصفور لا يستطيع العيش داخل صندوق مغلق فهو يحب الحرية والحياة، لكن ذلك كان له أثرًا سلبيًا في حياته إذ عاش وحيدًا طوال عمره وكان يستوحش وحدته فذهب للعيش في الفنادق حتى يجد ابتسامة أو وردة في استقباله أو قطعة شيكولاتة. نجلاء فتحي بدأت علاقة الاثنين عام 1985 حين وقفت أمامه في فيلم "سعد اليتيم"، من إخراج أشرف فهمي، وأثناء تصوير وعرض الفيلم جمعتها أخبار تفيد بأن ثمة علاقة تبدأ بينهما مغزاها الحب ومرادها الزواج، لكن الاختلافات بين طبيعة كل منهما لا تسمح بذلك لأن نجلاء تعلم أن حب زكي لفنه وعمله لا يفوقه حب، بينما كانت تريد العيش مع رجل تكون لها الأولوية في حياته. لم تثبت صحة أي من الروايتين من عدمهما، لكن الناقد طارق الشناوي دعم رواية وجود علاقة بين نجلاء فتحي وأحمد زكي، وقال في مقال له بجريدة الدستور، عام 2010: "أحمد زكي كان في حياته أكثر من فنانة سعي للارتباط ببعضهن مثل نجلاء فتحي وبعضهن لم يعلن عنه". شيرين سيف النصر مع منتصف التسعينات قدّم «زكي» فيلمًا يقولون إنه بمقاييس السوق «تجاري»، استطاع من خلاله خطف جمهور آخر يهوى التمرد والعلاقات المتشابكة من خلال علاقة «غريبة» جمعت سيدة أرستقراطية بسائق سيارتها وكان بعنوان «سواق الهانم». كان الفيلم من بطولته، ووقف أمام شيرين سيف النصر، حيث نمت العلاقة التي جمعتهما في الفيلم وتحولت إلى علاقة حب، ربما تطورت في الواقع، وتناقلت الأخبار في ذلك الوقت عن وجود علاقة حب كبيرة بين «شيرين وزكي»، لكن الاختلافات في الطباع بينهما لم تشأ لتلك العلاقة أن تستمر. رغدة قد تكون علاقة الفنان أحمد زكي بالفنانة السورية رغدة هي المعادلة الأصعب في حياة «الفتى الأسمر»، إذ بدأت تلك العلاقة رسميًا عام 1991 حين وقفت أمامه بطلة في فيلم «كابوريا»، من إخراج خيري بشارة، وقدمت دور السيدة المتزوجة التي تحاول إغرائه واستمالته عاطفيًا. كانت علاقة لا يعرف عن خبايها كثيرون، ولعل أبرز مشاهد تلك العلاقة هو ما حدث في الأيام الأخيرة ل«زكي» حين اشتد عليه مرض السرطان، وتركت «رغدة» كل شيء وذهبت لترافقه في رحلة علاجه وسكنت الغرفة التي بجواره في المستشفى لمدة 14 شهر.