فى تقريرا لها اليوم السبت، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية ان التفجير الانتحاري الثاني من نوعه بالسعودية، والذي أودى بحياة 4 أشخاص في مدينة الدمام بشرق المملكة، يثير المخاوف من تأجيج التوترات الإسلامية الطائفية في السعودية المحافظة. ووصفت تقارير من الدمام انفجار سيارة مفخخة بمدخل مسجد العنود، بأنه تأجيج للطائفية على الرغم من الإجراءات الأمنية المتخذة، بعد حادثة يوم الجمعة قبل الماضي قرب القطيف، والتي راح ضحيتها 21 شخصا و120 جريحا في أسوأ هجوم في السعودية منذ عشر سنوات. وأوضحت أن السعودية شاركت في حملة تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش، وتواجه انتقادات لدعمها للفصيل المتشدد الذي يقاتل الأسد، حيث يقدر عدد من ذهب لقتال الأسد من السعوديين 2.500 مواطن سعودي، وذلك يعني أن هناك المزيد من داعمي داعش في السعودية، ولم يذهبوا. وحذرت الصحيفة من تبني النهج الطائفي في القضايا الداخلية والخارجية، مما سيؤدى لعواقب لا يمكن التنبؤ بها على استقرار السعودية.