الإعلامى لايكف عن اتهام قياداته بالسبب فى أزمات الكرة المصرية أصبح شوبير خصما فى معركة أولتراس الأهلى والزمالك ويطالب بالقضاء عليهم الألتراس لم يرد على الحارس السابق بشكل عنيف واكتفى بالهتاف ضده عندما تقع مشكلة فى الملاعب المصرية لابد وأن يظهر اسم الأولتراس كونه أهم طرف فى هذه المشكلة وعلى الناحية الأخرى يظهر الإعلامى أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق ليهاجم قيادات روابط الألتراس من الأهلى والزمالك على حد سواء من خلال شاشته الفضائية بل أنه يعرض أدلة الإتهام على الهواء مباشرة حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الدولة تجاه هؤلاء الشباب التابعين لتنظيم الأولتراس الذى يصفه دائما بالإرهابى والمطالبة بالقضاء عليه شوبير ظهر مؤخرا عبر شاشة سى بى سى 2 ممسكا بشمروخ وجركن بنزين ليؤكد أن هذه الأدوات تم استخدامها من قبل الأولتراس فى حرق ملعب الهدف التابع لإتحاد الكرة المصرى كما تم حرق مقر اتحاد الكرة ونادى ضباط الشرطة من قبل وخرجت بعض الإيحاءات الجنسية من قبل الإعلامى تجاه كل من ينتمى لهذه الروابط أثناء عرضه لأدوات الجريمة –على حد وصفه- ليتهم القيادات بأنها تتلقى أموالا من جماعات إرهابية لإحداث الفوضى فى الدولة المصرية الإعلامى الرياضى لم يتهم الألتراس بأنه السبب فى حادث الدفاع الجوى الأخير بل أنه اتهم الأمن ومجلس إدارة الزمالك بأنه المسئول عن وفاة 22 من جمهور الفريق بسبب عدم وجود احتياطات أمنية تحمى المشجعين، لكن عندما نعود للوراء قبل ثلاث سنوات نجد أنه اتهم الألتراس بأنه السبب فى مجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شهيدا كما أنه انتقد شعار وايت نايتس وكلمة "قادمون" وربط بينها وبين التراس حازمون الخاص بحازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسى السابق كما انتقد شعار جمهور فريقه السابق وجملته الشهيرة "يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد"، ولكن عندما ظهر التراس أهلاوى بشكل رائع فى مباراة الأهلى أمام سيوى سبور الإيفوارى فى نهائى كأس الكونفدرالية أشاد شوبير بالجمهور وأنه أحد أهم أسباب فوز الأهلى باللقب فى ظل تشجيع الجمهور المستمر حتى الثوانى الأخيرة الألتراس من جانبه لم يرد على شوبير بشكل عنيف كما حدث مع رئيس نادى الزمالك من خلال التعدى عليه بالضرب فى أكثر من مناسبة لكنه هتف ضده بقوة عندما قام بزيارة فريق الزمالك فى التدريب الأخير له قبل لقاء القمة أمام الأهلى حيث اتهموه بالنفاق بلفظ خارج على ملعب حلمى زامورا، كما أنه طالب بعدم تواجد قيادات من وزارة الداخلية داخل الملاعب خاصة بعد حادث الدفاع الجوى حتى لاتقع المشكلات ويحدث استفزاز بين الطرفين يؤدى إلى التشابك والموت فى النهاية لاشك أن المشكلات بدأت فى الملاعب المصرية عقب ظهور روابط الأولتراس منذ عام 2007 ولكن لابد وأن يكون هناك قانون شغب يحافظ على حياة كل مشجع بغض النظر عن انتماءاته مع مراعاة وجود عقوبات مناسبة تردع كل من يحاول نشر الفوضى وقبل كل ذلك البحث عن المتسبب فى قتل كل هؤلاء الشباب فى الملاعب المصرية التى تحولت من أماكن تشجيع إلى مدرجات تشييع جثث الضحايا