وفقا لاستطلاع رأي لصالح موقع "واللا" العبري عشية حل الكنيست الإسرائيلي، فإن اليمين الإسرائيلي يزداد قوة وسيحصل على 52 مقعدا ما يتيح لنتنياهو بولاية جديدة في رئاسة الوزراء. ويتضح من هذا الاستطلاع الذي أجراه مركز "TNS" لصالح الموقع الذي نشر تفاصيله اليوم ، أن أحزاب اليمين "الليكود، البيت اليهودي، إسرائيل بيتنا" سيحصلون على 52 مقعدا في الكنيست حال جرت الانتخابات اليوم، في حين سيشهد حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد تراجعا كبيرا وسيحصل على 11 مقعدا. وسيحقق معسكر اليمين بزعامة نتنياهو وبينت وليبرمان فوزا واضحا في الانتخابات حال جرت اليوم بحيث ستحصل هذه الأحزاب على 9 مقاعد زيادة عن عدد مقاعدها في الكنيست الحالي، وسيحصل حزب "الليكود" على 22 مقعدا في حين سيحصل حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينت على 17 مقعدا ويصبح الحزب الثاني في إسرائيل، وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" على 12 مقعدا في حين سيحصل حزب "العمل" على 12 مقعدا متراجعا عن ما حققه في الكنيست الحالي. وسيحصل الحزب الجديد بزعامة موشيه كحلون على 10 مقاعد وحزب المتدينين الغربيين "يهوات هتوارة" على 8 مقاعد، في حين سيحصل حزب المتدينين الشرقيين "شاس" على 7 مقاعد، وسيحصل حزب "ميرتس" اليساري على 5 مقاعد وحزب الحركة "تنوعاه" بزعامة تسيفي ليفني على 5 مقاعد، وستحصل الأحزاب العربية وفقا لهذا الاستطلاع على 10 مقاعد. ووفقا لهذه النتائج وعلى ضوء ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الخيار لدى نتنياهو بتشكيل حكومة من اليمين والمتدينين تصبح أكثر واقعية، وستجد هذه الحكومة دعم 67 عضو كنيست من هذه الأحزاب، وعلى صعيد من هو المناسب كي يشغل منصب رئيس الوزراء وفقا لهذا الاستطلاع، فإن نتنياهو هو الأنسب بحصوله على 31% من أصوات الجمهور في حين حصل يتسحاق هيرتسوج زعيم حزب "العمل" على 12,9%، نفتالي بينت حصل على 9,7% وموشيه كحلون على 9,3% ويائير لبيد على 6,9% وجاء ليبرمان في الترتيب الأخير ب 6,4% .