قال الأستاذ الدكتور عبد الوهاب الفوزان استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والأمين العام لرابطة أطباء الجلد العرب أن مسمي عمليات التجميل تم فهمه بشكل خاطئ، فالتجميل هو أمر جيد ومطلوب وليس كل عملية تجميل هي تغيير في الخلق، ولكن الصلع مثلا هو مرض ويحتاج صاحبه إلي زراعة الشعر ولذا فالصلع هو من الأمور التجميلية المطلوبة، وكذلك الصبغات في الجلد مثل الكلف وغيرها وهي أشياء تجميلية تتطلب إزالتها وكذلك البهاق يتطلب علاجه، ولذا فإن التجميل لا يعني دائما استخدام المكياج والبودرة ولكن التجميل الطبي هو أمر علمي وله متخصصون وتجري عليه دراسات علمية وأبحاث مستمرة وأوضح علي هامش المؤتمر الرابع عشر لرابطة الجلد العرب الذي يعقد بالاشتراك مع المؤتمر الدولي السابع للأمراض الجلدية والتجميل "شرم درما" برئاسة الدكتور عاصم فرج إن مؤتمر "شرم ديرما " يعقد منذ 6 سنوات بانتظام وهو يمتاز هذا العام بتوافق موعده مع المؤتمر الرابع عشر لأطباء الجلد العرب، والمؤتمر في مرحلته الأولي يقوم بعقد ورش العمل والدورات التدريبية للأطباء المقيمين وأطباء الماجستير لتوجيههم لكل ما هو جديد في مجال الأمراض الجلدية مثل الصدفية وعلم أنسجة الجلد والأمراض الفطرية وسقوط الشعر والأمراض المناعية والأمراض المنتشرة عن طريق الوراثة لذا يتم عقد دورات تدريبية للعديد من الأطباء العرب الذين سجلوا بهذا المؤتمر للاستفادة بكل التطور العلمي في تلك التخصصات الطبية حيث أن الأعداد تكون مناسبة بما يسمح بالنقاش العلمي وتبادل الآراء والاستفادة القصوي من قبل الأساتذة الذين يدرسون المحاضرات وورش العمل. وأوضح الأستاذ الدكتورعبد الوهاب الفوزان أن كل دول العالم تعاني من مشاكل في الرعاية الصحية سواء جانب التمويل أو التقدم العلمي أو التطور في استخدام الأجهزة الطبية وإجراء جراحات معقدة لكن الحل بالنسبة للمنطقة العربية هو تطبيق نظام التأمين الصحي الذى يصهر كل الامكانات الطبية والخبرات والكوادر المدربة في بوتقة واحدة لمواجهة زيادة أسعار الخدمات الطبية التي لن تستطيع الحكومات وحدها الإنفاق عليها.