أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية "بأشد العبارات" بيع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) النساء والأطفال كغنائم حرب وتعرضهم لاعتداءات جسدية عنيفة وحرمانهم من حريتهم. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر هنا الليلة الماضية أن "استهداف تنظيم (داعش) النساء يشكل وصمة عار في حملة أعماله الفظيعة". ولفت البيان إلى أن واشنطن تراقب عن كثب أعمال (داعش) حول البيع والزواج بالإجبار والانتهاكات التي تتعرض لها النساء لاسيما الازيديات مطالبا ب"محاسبة المسئولين عن هذا العنف والأعمال الوحشية". وقال إن وفدا من القادة الازيديين في العراق وألمانيا التقوا الأسبوع الماضي في واشنطن مع مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية حول المخاوف من الأزمة الإنسانية والأمنية المستمرة للأقلية الإزيدية واختطاف (داعش) النساء والأطفال الإزيديين وكيفية تقديم المساعدات النفسية والاجتماعية لهم. وأعربت الخارجية الأمريكية عن "قلقها العميق" إزاء الظروف التي يواجهها الإزيديون الذين يتحصنون في جبل (سنجار) لافتة إلى أن قوات التحالف قصفت مواقع بالقرب من الجبل ضد (داعش) لتأمين الإزيديين. وتعهدت بالاستمرار في الجهود المشتركة مع الحلفاء الدوليين والأمم المتحدة الساعية إلى مساعدة ضحايا العنف والأعمال التي يرتكبها (داعش) مؤكدة التزاماتها في حماية المدنيين من تنظيم (داعش) وهزيمته.