شن عدد من شباب حزب الوفد حرباً شرسة ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى وسكرتير عام مساعد الوفد وعضو هيئته البرلمانية طارق سباق بسبب موقف الأخير الداعى إلى جمع توقيعات من أعضاء الهيئة البرلمانية فى الحزب لصالح المرشح الرئاسى عمرو موسى فى مخالفة صريحة لقرار الحزب و هيئته العليا بتأييد ودعم منصور حسن معتبرين أن موقفه يحمل إساءة للوفد وإساءة لسباق لأنه يتعرض لعدم الالتزام الحزبى.. مؤكدين انه رغم عدم تأييدهم لمنصور حسن إلا انهم يرفضون مخالفة سباق لقرارات الهيئة العليا بينما كتب أحدهم على إحدى المجموعات الوفدية الشبابية أنه فى إتصال هاتفى مع سباق أخبره انه لا يوجد من يتحدث بأسمه علي صفحات الانترنت و انه لا يوجد له صفحة رسمية علي الفيس بوك و أكد أيضا انه ملتزم حزبيا بمن يختاره حزب الوفد و انه سيحضر أجتماع المكتب التنفيذي اليوم و ان اي اخبار تدعي انه لم يلتزم حزبيا بما سينتهي حزب الوفد هي أخبار ملفقة فى حين أكد سباق فى اتصال هاتفى مع الموجز أنه جمع 15 توقيعاً من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب لصالح عمرو موسى مؤكداً أن هذا الموقف لا يعد إنشقاقاً عن الحزب لأن الوفد لم يختار أحد قياداته ويدفع به مرشحاً للرئاسة ومشيراً إلى أن موسى هو الاولى بدعم الوفد لما يتمتع به من جذور وفدية عريقة على الجانب الآخر رفض الشباب الذين أعلنوا إعتصامهم فى الحزب الخميس الماضى إحتجاجاً على قرار الحزب بدعم منصور حسن اللقاء الذى تم بالامس بين عدد من شباب الحزب وحسن على إعتبار أنهم الشباب المعتصمين و المعترضين على قرار دعمه وهو اللقاء الذى نظمه البدوى. بينما قال وليد صوار عضو لجنه الشباب بحزب الوفد واحد الداعين للاعتصام انه "بدلا من ان يطلب منصور حسن لقاءنا فى الغرف المغلقه كان يجب عليه الحضور الى مقر الحزب والالتقاء بالشباب وعرض برنامجه " . وتابع صوار قائلا أن "الشباب الذين حضروا اللقاء مع حسن لا يمثلون الشباب المعتصمين ونحن فى انتظار اعلان الهيئه العيا قرارها لاعلان" مؤكداً على أنهم سيصدرون بيانهم الثانى فور إتخاذ قرار من جانب الهيئة العليا