قال الداعية السلفية محمد الأباصيرى، ان الفترة القادمة سوف تشهد عملية اندماج و اتحاد جميع التنظيمات الإرهابية في تنظيم واحد و تحت قيادة واحدة و هو "أبو بكر البغدادي" زعيم ما يسمى ب "تنظيم داعش" . كما سيتم تغيير اسم "داعش" إلى "دولة الخلافة الإسلامية" ، مضيفاً انه سينتهي وجود تنظيم "القاعدة" و ينتهي دور زعيمه الحالي "أيمن الظواهري" نهائيًا . وأشار الأباصيرى، الى ان هذا سيحدث بعد ظهور بدايات الانهيار لتنظيم "القاعدة" تحت القيادة الحالية ، و كذلك بعد مبايعة الكثير من أفراد القاعدة "للبغدادي" و الانضمام لتنظيمه و تركهم للقاعدة و منهم أفراد من أفغانستان و باكستان معقل التنظيم الأم بل و منهم أفراد من المؤسسين القدامى للتنظيم و من أصدقاء "أسامة بن لادن". وأضاف الأباصيرى، بأنه تجري الآن ضغوط شديدة على "الظواهري" لإجباره على التنحي و التنازل لصالح "البغدادي" أو على الأقل في الوقت الحالي التنازل لقائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب "ناصر الوحيشي" كخطوة مرحليه نحو دمج التنظيم في تنظيم "البغدادي". ولفت الأباصيرى، الى ان خطورة هذا الوضع تكمن في كون اتحاد هذه المجموعات تحت قيادة مركزية جديدة و شابة يعطيها قوة مؤثرة ، بالإضافة لكونها تنقل المعركة هذه المرة إلى قلب المشرق العربي و ليس في شرق أسيا كما كان الحال مع تنظيم "القاعدة".