تجردت فتاة من آدميتها وأنهت حياة والدتها خنقا ثم قامت بتهشيم رأسها بسبب سوء معاملة الأم لها، ورفضها ارتباطها بشاب يعمل معها فى مصنع بلاستيك، وبعدها أدعت أن مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا أمها لسرقة بعض المصوغات الذهبية ومبلغ مالى إلا أن رجال المباحث كشفوا جريمتها وألقوا القبض عليها واعترفت لهم بالواقعة. تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بمقتل "خضرة. أ" 48 سنة ربة منزل داخل شقتها. وبانتقال المقدم أحمد الخولى رئيس مباحث المركز تبين أن الجثة ملقاة فى الأرض بحجرة النوم ومهشمة الرأس وبسؤال ابنتها " نهى. ز. ن" 19 سنة أدعت أن مجهولين كسروا باب الشقة واعتدوا عليها بالضرب حتى غابت عن الوعى، وبعدما أفاقت وجدت أمها جثة هامدة وغارقة فى الدماء. وتبين من التحريات بإشراف العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية عدم صحة أقوال الأبنه وأنها وراء ارتكاب الجريمة حيث أكدت التحريات أن المجنى عليها كانت تعامل ابنتها معاملة سيئة وتقوم بمعايرتها بسبب إصابتها بمرض البهاق. وأضافت التحريات أنه فى يوم الواقعة علمت المجنى عليها أن ابنتها قامت بإعطاء شاب تربطها به علاقة عاطفية ويعمل معها فى مصنع للبلاستيك مبلغ 2000 جنيه تشاجرت معها فقامت الابنة بخنقها بيدها وحتى تتأكد من أنها فارقت الحياة تعدت عليها بالضرب بماسورة حديدية وهشمت رأسها، ثم أدعت أن مجهولين اقتحموا الشقة لتضليل رجال المباحث وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات انهارت المتهمة، واعترفت أنها قامت بقتل أمها انتقاما منها على معاملتها السيئة لها.