أصدر الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، بيانًا يؤكد أن فتوى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن مقاطعة الإنتخابات الرئاسية أو حرمة إنتخاب شخص بعينه ضالة ومتطرفة ومجافية للشرع، وأن المشاركة في إستحقاق الإنتخابات الرئاسية واجب وطني، وقد حث ديننا الحنيف على المشاركة الإيجابية في كل ما من شأنه إصلاح البلاد والعباد. ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن يوسف القرضاوي قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض. وبشأن فتواه الأخيرة بحرمة المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو حرمة انتخاب شخص بعينه، لفت إلى دعمه بيان الأزهر بأن هذه الفتوى ضالة مضلة مغرضة متطرفة ومجافية للشرع، وأن المشاركة الإيجابية واجب وطني، فقد حثنا الإسلام على المشاركة والبناء في كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد. كما طالب جامعة الأزهر بسرعة سحب جميع شهادات القرضاوي الأزهرية بعد أن تنكر الرجل لوطنه وأزهريته، مع سرعة حل فرع اتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوي بالقاهرة، وحظر نشاطه، وإعتبار أعضائه منتمين إلى مؤسسة محظورة. وشدد على أنه لابد من إحالة القرضاوي إلى طبيب نفسي لمعالجته، حيث لم يعد الرجل طبيعيًا، وبما أنه محسوب على علماء الدين فإن تركه هكذا بدون علاج يشكل خطرًا على الفكر الإسلامي الصحيح.