يبدو ان زلزال التحرش هز ارجاء دول العالم العربي اجمع وليس مصر فقط حيث أثارت فتوي شيخ دين سعودي بإخصاء المتحرشين بالنساء وطالب سلطات بلاده بإخصاء المتحرشين بالنساء أو بمن يعتدي عليهن في المملكة العربية السعودية، وقال الشيخ سعود بن عبد الله الفنيسان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يا هلا" بقناة روتانا خليجية، عن "تأييده لتطبيق الإخصاء الكيميائي" كحل رادع لمن اعتاد التحرش بالأسواق أو الاعتداء الجنسي علي الآخرين. وقال أستاذ التفسير وعميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً إن "الرسول صلي الله عليه وسلم نهي عن الإخصاء، ولكن لو توصل العلم لعلاج كيميائي يقضي علي الشهوة عند المنحرفين فأري جوازه". وأكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه لا يجوز شرعا "الإخصاء الكيميائي" للمتحرشين جنسياً بالفتيات مستنكراً الفتوي التي أجاز فيها رجل دين سعودي "الإخصاء الكيميائي" للمتحرشين جنسياً ومعتادي التحرش في السعودية. وأضاف كريمة أنه مهما كانت المبررات فإن الإسلام نهي عن مثل هذه الأفعال، وأن التشريع الجنائي يوجب الإسراع في حالات الإعدام والتي تستوفي الشروط الشرعية، بأن يختار أسرع وأخف وسيلة لإعدام الجاني. وأكد كريمة أن العقوبة الشرعية للمتحرش جنيساً هي "التعزير" من جانب الحاكم، وهي كلمة غير مفسرة لذلك تركت لاجتهاد العلماء الذين قالوا فيها بأن يقوم الحاكم بتوبيخ المتحرش أو ضربه أو سجنه، لافتاً إلي أنه يمكن تغليظ العقوبات علي المتحرشين جنسياً بشكل لا يؤدي إلي تشويه بدن الآدمي. من ناحية اخري أعربت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة عن اهتمام المجلس القومي للمرأة البالغ بما أعلنته رئاسة الجمهورية علي لسان الصحفية سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة " أن الرئاسة بصدد أصدار قرار بقانون لمعاقبة مرتكبي جريمة التحرش".