على الرفم من تسخير باسم يوسف برنامجه للسخرية من النظام الحالى و اركانه الا ان بعض الشيوخ المحسوبين على الاخوان حرموا مشاهدته حيث أفتى الشيخ حاتم الحوينى نجل العلامة أبو إسحاق الحوينى، بعدم جواز مشاهدة برنامج الإعلامى الساخر "باسم يوسف"، مبررًا قوله بأنه يحتوى على غمز ولمز وسخرية وتنابز بالألقاب، و قال لا يجوز سماعه مطلقاً، لا أيام الرئيس محمد مرسى حفظه الله ولا فى هذا العهد الكئيب، لأن من الصفات الذميمة التى ذمها الله ورسوله السخرية بالناس واحتقارهم، قال تعالى: ?وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ?، الويل: كلمة تهديد ووعيد لمن كانت هذه صفاته. الهمز: قال المعلمى رحمه الله: الهمز هو السخرية من الناس بالإشارة، كتحريك اليد قرب الرأس إشارة إلى الوصف بالجنون، أو الإشارة بالعين رمزاً للاستخفاف أو نحو ذلك. اللمز: هو السخرية من الناس بالقول، كتسمية الشخص باسم يدل على عاهة فيه أو مرض، أو اتهامه بخليقة سيئة، أو التعريض بذلك. قال تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ?. قال الطبرى رحمه الله: "إن الله عمَّ بنهيه المؤمنين عن أن يسخر بعضهم من بعض بجميع معانى السخرية، فلا يحل لمؤمن أن يسخر من مؤمن لا لفقره ولا لذنب ركبه ولا لغير ذلك". وقال أيضاً فى قوله تعالى ? وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ?: "أولى الأقوال فى تأويل ذلك عندى بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره، نهى المؤمنين أن يتنابزوا بالألقاب، والتنابز بالألقاب هو دعاء المرء صاحبه بما يكرهه من اسم أو صفة، وعمَّ الله بنهيه ذلك ولم يخصص به بعض الألقاب دون بعض، فغير جائز لأحد من المسلمين أن ينبز أخاه باسم يكرهه أو صفة يكرهها".