قال سامي ريفيل مدير مكتب المصالح الاسرائيلية في الدوحة في كتابه إن النظام القطري المتهم بالمتاجرة بآلام المعانين من الأنظمة العربية، ساهم في نشر الفوضى في المنطقة لإرضاء الأميركان، وخدمة لمصالح الاسرائيليين، حيث كشف ريفيل الدور الصهيوني الذي قادته قناة الجزيرة بتهييج الشارع العربي تنفيذاً لأجندة اسرائيلية بالتعاون مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين، وركز ريفيل على ان السبب الرئيسي لانتفاخ الدور القطري الاسرائيلي يعود إلى أن قطر صندوق بريد سريع لخدمة الكيان الصهيوني وأميركا، فضلاً عن تدريب المعارضين في بعض دول الربيع العربي وتسليحهم لاستكمال الفوضى والمساهمة في التدخل الأميركي لتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة، مشيراً إلى الدور الذي لعبته قطر في ضخ السيولة للبلدان العربية تحت عناوين اقتصادية علنية وأمنية سرية، مؤكداً ان قطر دخلت الدول العربية من بوابة القواعد العسكرية الأميركية، وأن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية القطرية ترجع إلى الضغوط التي مارستها مصر على قطر لوقف المساعدات لبناء المستوطنات الاسرائيلية. وقال ريفيل ان قطر مارست التحريض المستمر على السعودية والإمارات لدى الكيان الاسرائيلي، مستشهداً بالاتفاق القطري الاسرائيلي لاقامة أكبر مزرعة حديثة تضم مصنعاً لانتاج الألبان والأجبان اعتماداً على التكنولوجيا الاسرائيلية. ورأت مصادر ان انشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب بداية التبادل التجاري، والزيارات المستمرة لقيادات قطرية لاسرائيل ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في ضخ السيولة «غسيل الأموال». وأشارت إلى أن مكتب التمثيل التجاري بقطر يحتضن 22 إسرائيلياً، فضلاً عن مكتب ادارة المصالح الذي يعمل فيه 48 موظفاً.