أكد الدكتور محمد سعودي وكيل نقابة صيادلة مصر، أن إضراب الصيادلة يهدف إلى تحقيق منظومة صحية جيدة بالإضافة إلى تشكيل هيئة عليا للدواء بدلا من إقصائهم من قبل وزارة الصحة ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، وهى مؤسسات لم تستجب لنداء الصيادلة ومطالبهم حتى الآن ، مشيرا إلى أن هذا سيؤثر بالسلب على المريض لعدم تلقيه العلاج الكافى بسبب غلاء الأدوية فى السوق. وأضاف أنه رغم تجاهل المسئولين فى الوزارة لحقوق الصيادلة إلا أنهم سيستمرون فى المطالبة بها حتى آخر نفس. ولفت الدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة إلى أن الحكومة تعمل على شق الصف الصيدلي كما أن الوزيرة تتعامل مع مشكلات الصيادلة بسطحية شديدة خاصة فيما يتعلق بالأدوية المنتهية الصلاحية. وقال الدكتور أحمد عبيد أمين عام مساعد نقابة الصيادلة : الوزيرة تتجاهل مطالبنا بشكل سئ للغاية لأنها لا تدرك أهمية مهنة الصيدلة وبالتالى ستبدأ انتفاضة الصيادلة يوم 26 فبراير. وأكد أن الأعباء تتراكم على الصيدلى من الحين للآخر بسبب تعنت الوزارة فلا يصح أن يفرض على الصيدلي إجراءات مجحفة في التعامل مع المواطن ، فضلا عن المشكلة الأساسية التى يواجهها كل صيدلى عند ارتجاع الأدوية والتى تسبب مشاكل كبيرة للصيدلى ولهذا يجب على الوزارة أن تحل هذه المشكلة ولا يتم تجاهلها أو حتى التنصل من المسئولية تجاهها.