تحاول وزارة التعليم العالى الاستعداد للفصل الدراسى الثانى وسط إجراءات مكثفة للتصدى للانفلونزا الموسمية، وإعلان طوارئ بالجامعات لمواجهة انتشار العدوى بين الأساتذة والطلاب والعاملين، بتشكيل لجنة عليا بكل جامعة يرأسها أحد نواب رئيس الجامعة وتضم قيادات طبية لسرعة مواجهة الحالات المصابة، وتوفير غرف عزل بكل كلية والتنسيق مع المستشفيات الجامعية، ومستشفيات الحميات لاستقبال وعلاج المصابين وتوفير الجامعات لعفار التاميفلو لعلاج أي حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير. في ذات السياق، سيتم تنظيم حملات توعية ومحاضرات تثقيفية وإعداد استيكرات ومطويات لتوعية الطلاب والأساتذة والعاملين بأساليب الوقاية، وتهوية المدرجات جيدا وتنظيف وتطهير يومي لقاعات الدرس، وإزالة القمامة طوال اليوم، بجانب توفير عيادات طبية منتشرة داخل الحرم الجامعي والمدن الجامعية المزودة بالإسعافات واللوازم الأولية للتعامل مع المرض لحين نقلها الي المراكز الطبية المتخصصة. وتهدف العمليات الوقائية الحفاظ على سلامة الطلاب، ونشر الوعي الطلابي بضرورة مراعاة الزحام والتكدس الطلابي الذي تشهده هذه المدن. ومن جانبها، تجري الوزارة اتصالاتها مع وزارة الصحة للتنسيق على الإشراف على المدن الجامعية ويتمثل دورها فى تعقيم المدن الجامعية، وتوفير المطهرات من خلال لجنة من وزارة الصحة تقوم على فحص الكليات والمبانى والمدن الجامعية لإقرار الخطوات الوقائية. وقامت كل جامعة بتشكيل لجنة لمتابعة ملف الأنفلونزا بالجامعة، على أن تقوم هذه اللجنة بوضع خطة شاملة لمواجهة خطر الأنفلونزا فى الكليات والمدينة الجامعية، بالإستعانة والتنسيق باللجنة القومية لمكافحة العدوى