حزب الإنسان المصري يبعث برسائل هامة الي المشير عبد الفتاح السيسي تمهيداً لدعمة نشرت اليوم اللجنة الإعلامية لحزب الإنسان المصري رسائل و جهها الحزب الي المشير عبد الفتاح السيسي وصرح عماد عويس وكيل مؤسسي حزب الإنسان المصري علي أن تم نشر هذة الرسائل بعد موافقة أغلب أعضاء و مؤسسي الحزب في أجتماع أمس الذي أستمر للساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء * الرسائل كاملة: السيد المشير عبد الفتاح السيسي و أنت تضع اللمسات الإخيرة لرؤيتك و برنامجك و التي ستعرضها علينا نحن المصريون قبل ترشحك لإنتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية , نود أن نوجه إليك بضع رسائل من حزب سياسي مصري يقوده الشباب من أجل كل انسان مصري .. نأمل أن نراها واضحة في هذا البرنامج و تلك الرؤية خلال الساعات القادمة التي تعلن فيها ترشحك و برنامجك و رؤيتك , لأننا نطلع إلي رئيس يشاركنا حلمنا في وطن يسع جميع المصريين و يؤمن لهم حياة حرة طيبة. سيادة المشير: لقد مرت علينا سنوات طوال كان المصريون صامتين و مجهولين تقريبا من الحكام و مهمشين بل و مضطهدين و مع بزوغ نجم الثورة في 25 يناير .. بدأ مستقبل مصر مشرقاً و كنا ننظر لهذه الأيام بإعتبارها زمن الحلم في حياة أمتنا , لكن كثرت العثرات و حكمنا من خذلنا , و عاد الأمل من جديد مع ثورة 30 يونيو التي كنت بجوارها و إستمعت جيدا لصوتها , و تجددت الفرصة لبداية فصل جديد من حياة أمتنا نعيشه بحرية و كرامة تليقان بشعب عريق .. فهل لديك من الرؤي و الضمانات ما تجعلنا نطمئن أن الغد لن يشبه الماضي .. و أن فجر الحريات الذي أتت به الثورة ستشرق شمسه في عهدك؟ سيادة المشير: أننا ندرك أن الطغيان و الفساد يلتهمان الجميع و أن الخوف و الطمع يمنعان توجيه أي نصيحة و إعتراض و ندرك أيضا أن مخافة الله و حب الوطن و الضمير الحي تعصم من هذا كله فلا نحن خائفين و لا طامعين و لم نكن يوماً و لن نكون في صف الفساد و الطغيان ... فهل تعلنها صريحة و نراها واضحة في برنامجك و فريق عملك أن الطغيان و الفساد صار في متحف التاريخ مسلسلين للعبرة و الاتعاظ فقط؟ سيادة المشير: تدري جيداً أن مصر تواجه أربعة تحديات كبري و عندما تتغلب عليها يمكننا القول أن طريقنا نحو المستقبل صار آمناً وهي: التحدي الأول: لم الشمل إذ بدونه لا يمكن القيام بأي عمل أو بناء التحدي الثاني :تفاقم الفقر و الإقصاء و هو ما ينتج نسيجاً إجتماعياً ممزقاً و بناء سياسياً نخبوياً و قاعدة إقتصادية هشة التحدي الثالث: التنمية السياسية الحقيقية و فتح المجال العام أمام المصريين و هو الطريق الوحيد لتنفيذ أي برنامج جاد للنهوض بالبلاد التحدي الرابع صياغة مشروع حضاري للمصريين يلتفون حوله و يجتمعون عليه .. مشروع للقرن الحادي و العشرين فماذا لديك في هذه الملفات تقدمه لنا؟؟ سيادة المشير: تدرك تماماً بذكائك و حنكتك أن النخبة بمعناها القديم قد إنتهت و أن مصر بحاجة الي نخبة جديدة شابة تنفذ رؤيتك , و حلمنا أن تجعلها واقعاً ملموساً يغير حياة المصريين فهل لديك من الوسائل و الخطوات العملية ما يوفرلهذه النخبة الجديدة من الشباب كل الإمكانات و إن يختار الممتازين من الشباب لقيادة التقدم في مصر؟ سيادة المشير: تحدثت كثيراً عن الشباب و عن ثورتهم و تضحياتهم و إنهم محل التقدير و إن تمكينهم في أولي اولويات الوطن .. نريد أن نسمع منك عن كيفية تحقيق ذلك واقعا؟ سيادة المشير: مصر تحتاج معهداً متخصصاً لإعداد الكوادر يختار أنبغ شبابنا من المتعلمين و غير المتعلمين في كل المجالات من الفلاح للعامل للمرأة للطالب للحاصل علي الدكتوراة و يؤهلهم و يفتح لهم سبل الوصول الأمنة الي مراكز الصدارة في شتي مجالات الحياة في مصر و نحن لدينا افكاراً مفيدة في هذا المجال و غيره من المجالات نود أن نناقشها معك سيادة المشير: اننا كشباب نريد أن نوفر المشاق و الأخطار و الموت المجاني لكل المصريين و نتفرغ لبناء مؤسساتنا الدستورية و الإجتماعية و الثقافية و السياسية التي تعد قيادات جديدة و تطرح مشروعات و مبادرات مفيدة لأهلنا في كل ربوع المحروسة و لمسئولياتنا الوطنية الكثيرة التي تنتظرنا في المستقبل .. فهل لديك الوقت لتستمع لرؤيتنا في ذلك و هل لديك جديداً يضمن لنا أمنا و أمانا نستطيع في ظلهما ان نفعل هذا كله و اكثر معك؟ سيادة المشير: لم نوجه لك هذه الرسائل لفرض رأي , أو لإعطاء درس , إننا كحزب للشباب نعتبر أننا جميعاً شركاء في هذا الوطن و انت في المقدمة و الشراكة تخلق واجبات أولها الإخلاص و الصدق. ؛ و نحن في حزب الإنسان المصري لدينا قناعة راسخة أنه اذا توصلت مصر مهد الحضارة إلي رؤية واقعية لمشاكلها و رئيس لقوي لشعب ثائر و تحققت الشراكة الكاملة و تغلبنا علي أنقسامنا عندها تصبح مصر البلد الذي سيكتب فيه مستقبل المنطقة العربية كلها. سيادة المشير: حدثناك كثيرا عن التحديات و التهديدات و المطالبات .. و نحن نعلم مدي صعوبة الموقف داخلياً و خارجياً علي جميع الصعد الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية ..لكننا نثق أيضا أن لديك قدرات و مؤهلات و ثقة كبيرة و مستقبل تود أن يكون مشرقا لبلادك و مشرفاً لذاتك و تاريخك .. و نحن في انتظار كلمتك لنبدأ عهدا جديدا في بلادناً سيادة المشير: اننا كحزب شبابي نعدك تماما أن نكون شريك الأول و حليفكم الصادق في هذه اللحظة الكبري في تاريخ الوطن للبناء و النهوض بالجهد و الفكر و كل التضحيات اللازمة لنجاح البلاد بقيادتكم اذا وجدنا في برنامجك ووجدنا لنا مكانا في فريق عملك يحقق كل ماسبق.