أنهى عامل حياة صديقه بسبب خلافات مالية، بينهما، حيث توجه أحدهما إلى منزل الآخر لمعاتبته فى إحدى المعاملات المالية فاحتدمت حدة المناقشة التى أصبحت فى شكل مشادة كلامية تبادلا خلالها الألفاظ النابية، وتطورت شيئا فشيئا إلى مشاجرة عنيفة استل خلالها المتهم سكين المطبخ، ومزق به جسد المجنى عليه، ولم يتركه إلا بعدما تأكد من أنه فارق الحياة، أخطرت النيابة التى أمرت بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبس المتهم على ذمة القضية، كما صرحت بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها. كانت بداية أحداث الواقعة عندما تلقى العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الخصوص، إشارة من مستشفى المطرية العام، بوصول محمد إسماعيل، وشهرته "المليجى"، 21 سنة، عاطل، سابق اتهامه فى قضيتى مخدرات، وسلاح، جثة هامدة غارقة فى دمائها، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، كلف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، بسرعة كشف غموض الواقعة، وضبط مرتكبها، فتوصلت تحريات العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة، عامل بمطبعة يدعى، عمر محمد، وشهرته "الأمريكى"، 27 سنة، لوجود خلافات مالية بينهما، وأن المجنى عليه توجه إلى منزله لمعاتبته، فنشبت بينهما مشادة كلامية بدأت بتراشق الألفاظ النابية وتطورت حدتها إلى مشاجرة عنيفة استل خلالها المتهم سكين المطبخ وانهال به طعنا فى جسد المجنى عليه الذى سقط على الأرض جثة هامدة غارقة فى بحيرة دموية وألقى به المتهم بعيدا عن منزله، وسط ذهول الأهالى، ولاذ بالفرار، وباستئذان النيابة العامة وتقنين الإجراءات البحثية تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته انهار واعترف بتفاصيل جريمته البشعة، وأنه ألقى بالسكين فى إحدى الترع بالمنطقة لإخفاء جريمته .