"البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز".. مزيد من الأنشطة لدعم ورعاية المتعايشين بالفيروس

قدم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان العديد من الأنشطة لدعم ورعاية مرضي فيروس نقص المناعة المكتسبة، منها ما اختص بالأنشطة الوقائية من خلال حملات لرفع الوعي أو أنشطة الرعاية والعلاج الي جانب التعاون مع منظمات المجتمع المدني وتدريبات للعاملين بالحقل الصحي ودعم الحقوق القانونية للمتعايشين.
ويقول الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان خلال كتيب قدمه تحت عنوان" أنشطة البرنامج الوطني" أن البرنامج قام بحملات لرفع الوعي من خلال خدمات مركز الإرشاد والخط الساخن للايدز حيث يتلقي أكثر من 1000 مكالمة شهريا وكذلك تنفيذ ندوات لرفع الوعي بالمحافظات من خلال ندوات للمرأة ولمعسكرات الأمن المركزي وللشباب وللاجئين ولنزلاء السجون والمدرسين والقيادات الدينية والعاملين بالسياحة وندوات لأطفال الشوارع وكذلك التعاون مع الكشافة في رفع وعي الشباب حيث يستهدف البرنامج الوصول إلي أكثر من 2.5 مليون شاب وفتاة ولذلك قام بتنفيذ 15 حملة لتوعية الشباب بمختلف المحافظات.
وأما في مجال مكافحة العدوي فقد قام البرنامج بتأمين سلامة الدم وتنفيذ برنامج مكافحة العدوي بالمستشفيات وتوفير خدمات منع انتقال العدوى من الأم للجنين في كل محافظات الجمهورية وتوفير العلاج الواقي في حالة التعرض لحادث وخز من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة في المنشات الصحية و ذلك في كل محافظات الجمهورية من خلال مسئولي الايدز بالمحافظات والاستمرار في تقديم خدمات المشورة والفحص الاختياري في 14 مركزا ثابت, 9 سيارة متنقلة بالمحافظات وعقد دورات تنشيطية للعاملين بتلك المراكز وتقديم خدمات المشورة والفحص في مستشفيات الحميات والصدر وعيادات الجلدية والتناسلية و مراكز علاج الإدمان ومراكز رعاية الأمومة والطفولة.
فضلا عن مكافحة الوصم والتمييز ضد المتعايشين وتدريب جميع العاملين (أطباء- تمريض- إداريين- عمال) بمستشفي أم المصريين بالجيزة و رأس التين بالإسكندرية علي تقديم خدمة طبية خالية من الوصم ودعم الجمعيات الاهلية التي تعمل في مجال الوصول للفئات الأكثر عرضة.
وفي مجال أنشطة الرعاية والعلاج قام البرنامج بتقديم العلاج المضاد للفيروس من خلال 11 مركزا علي مستوي الجمهورية وتقديم العلاج الخاص بالعدوى الانتهازية في مستشفيات الحميات والصدر وعيادات الجلدية والتناسلية بالمحافظات وتحاليل المتابعة للمصابين مثل عدد الخلايا التائية والعد الفيروسي وغيرها.
هذا إلي جانب الدعم النفسي للمتعايشين من خلال تنفيذ مجموعات دعم للمتعايشين والاجتماعات الدورية للمتعايشين الجدد والقدامى لمناقشة أهم المشاكل التي تواجههم والعمل علي حلها وتدريب المتعايشين وأسرهم علي الرعاية المنزلية للمتعايشين.
وأكد الدكتور وليد كمال أن جميع الخدمات تقدم بدون مقابل لجميع المتعايشين بدون تمييز لافتا إلي دور البرنامج البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان في دعم المتعايشين في القضايا التي قد تواجههم في العمل والتي تخص إصابتهم بفيروس نقص المناعة ومن خلال دعم الهيئات المدنية التي تعمل في هذا المجال.