رصد مختصون في علم الحيوانات من جامعة تنيسي الأمريكية أسلوب صيد مبتكرا "للتماسيح" في مستنقعات جنوبالولاياتالمتحدة والهند حيث تلجأ إلى تمويه نفسها بالأغصان من أجل مباغتة فريستها. واستخدمت التماسيح الأغصان كطعم لاجتذاب الطيور مثل البلشون التي تبني أعشاشها فتفترسها في فترات التزاوج وذلك في شهري مارس وأبريل. وتجدر الإشارة إلى أن التماسيح لا تلجأ إلى هذه الطريقة في صيدها بالمواسم الأخرى. من جهة أخرى تبني الطيور أعشاشها على الأشجار التي تنمو على أطراف المستنقعات والأنهر، حيث تقوم التماسيح بحمايتها من هجمات القردة وحيوان الراكون والأفاعي، التي تحاول تسلق الأشجار والتهام الفراخ، مع العلم أن أي فرخ يسقط من العش يصبح طعاما لواحد من هذه التماسيح. إن استخدام أغصان الأشجار كطعم لاستدراج الطيور ظاهرة فريدة من نوعها لدى الحيوانات المفترسة التي لا تستخدم أي أدوات أثناء الصيد. ومع هذا يستخدم أحد أنواع البلشون الريش والأغصان الصغيرة لجذب السمك أثناء الصيد، بينما يلجأ نوع من البوم إلى حفر صغيرة حيث يبني عشه في الصخور ويقوم باستخدام السماد العضوي لجذب الخنافس.