كانت الفرحة هى العنوان الكبير فى حياتى، وتخيلت أن زواجى هو المتمم لهذه الفرحة، ولم يدر بخلدى أن حياتى سوف تتحول إلى جحيم قاتل، منذ أن اكتشفت حقيقة زوجى الذى لا يتقن شيئا فى الحياة أكثر من تعذيبى، وكأنه ينتقم من كل شىء فى على الرغم من أنه كان يرتسم أمامى بالعطف والحنان، إلا أن هذا كله كان زائفا .. بهذه الكلمات جلست الزوجة الشابة تروى تفاصيل المأساة التى تعيشها مع زوجها بعد حصولها على حكم من محكمة الأسرة بعابدين بحضانة ابنتها الصغيرة . وأضافت : "كنت دلوعة العائلة جميع طلباتى مجابة ومتفوقة، كنت أرسم حياة مختلفة تماما عن التى عشتها، فللأسف تزوجت من أحد الجيران لتبدأ المأساة". وتابعت: "كنت فى آخر يوم من امتحاناتى عندما عدت للمنزل لتطلب منى والدتى الذهاب إلى خطوبة إحدى الفتيات، فذهبت لأجد هناك حماتى وابنتها فى انتظارى وعندما رأونى، جاءوا فى اليوم التالى ومعهم زوجى وتمت بالفعل الخطبة، واشترى لى شبكة كبيرة ولكنه اشترط على ارتداء الإسدال والخمار، فقمت بذلك بالرغم عنى واستمرت خطبتنا شهرين، والتى لم أكتشف فيها بشاعة أخلاق زوجى والتى ظهرت عندما أصبحنا تحت سقف بيت واحد، وأنه بعكس ما يدعى تماما من تدين ظاهرى"، و"كان يشك بجنون حتى إخوته كان يغار على منهم إلى أن طلب منى ترك منزلنا الذى كان عبارة عن شقتين كبيرتين بالمعادى والذهاب للعيش مع حماتى، فلم يكن على إلا السمع والطاعة خوفا على نفسى من بطشه"، ولم ينقذنى أحد من أقاربه وعندما كان يتدخل أقاربى يؤكدون على افترائى حيث كان زوجى يتظاهر أمامهم بكل ما هو جميل، ولم يكن أمامى سوى أن أطلب منه الخلع لإنقاذ ما تبقى من حياتى، ومن كثرة الضغط انفجرت وطلبت منه الطلاق فرفض بالبداية ولكنه بسبب رفض حماتى عيشى معها وافق وطلقنى وطردنى من منزلى، وعندما طلبت أن آخذ ابنتى اشترط أن أوقع تنازلا عن كل حقوقى فوافقت بسبب حبى لابنتى، ولكنه بعد أن حصل على توقيعى اعتدى على بالضرب ورفض أن أراها وأخذها وأخفاها، ومنذ ذلك الوقت لم أر ابنتى فاضطررت أن أقيم دعوى حضانة وكسبتها ومنذ 2009 وأنا أحاول أن أنفذ الحكم".. وأنهت الزوجة الشابة مأساتها بأمنيتها فى أن ترى ابنتها حيث ل تراها منذ 5 سنوات.