بعد التأخير الذى استمر إلى ما يقرب شهرين كاملين ، تم اليوم عقد الاجتماع السنوى السنوي للتصويت على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وجائزتي التفوق والنيل، أرفع جوائز الدولة في مجالات الفنون والعلوم والآداب، بمقر المجلس، وذلك برئاسة وزير الثقافة د.صابر عرب وأمين عام المجلس، سعيد توفيق. وقد ذهبت جائزة الدولة التقديرية فرع الفنون لكل من المخرج داوود عبدالسيد والفنانة محسنة توفيق والفنان التشكيلي أحمد نوار، بعد حصولهم علي أعلي الأصوات في اجتماع التصويت علي جوائز الدولة المنعقد الآن بالمجلس الأعلى للثقافة. تُمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه بجانب ميدالية ذهبية، في ثلاثة فروع هي الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، بواقع ثلاث جوائز للفنون وثلاث للآداب وأربع جوائز في العلوم الاجتماعية. كان أبرز الحاصلين عليها في فرع الآداب الكاتب الكبير جمال الغيطاني والناقد جابر عصفور والشاعر محمد عفيفي مطر والأديب الكبير خيري شلبي وإبراهيم أصلان كما فاز كل من الشاعر الكبير سيد حجاب ونهاد صليحة وسعيد سالم بجائزة الدولة التقديرية للآداب، وذلك خلال الاجتماع الخمسين للمجلس الأعلى للثقافة للإعلان عن جوائز الدولة فى كافة المجالات. ومن ناحية أخرى شهد الاجتماع اعتذار البعض عن قبول الجوائز، فكانت البداية مع الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، والذي اعتذر عن ترشيح الجمعية التاريخية له للحصول على جائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية. وأوضح "عيسى"، أنه من غير اللائق أن يحصل على هذه الجائزة بعدما أصبح وزيرًا يقوم بالتصويت على أسماء مرشحى هذا الاجتماع. ومن جانبه، اعتذر محمد أبو الخير، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، عن جائزة التفوق فرع الفنون، مشيرًا إلى أن اعتذاره ضماناً لنزاهة التصويت؛ حيث إنه يعد أحد الأعضاء المسموح لهم بالتصويت على الجوائز. والجدير بالذكر أن جائزة الدولة التشجيعية تمنح لأحسن الأعمال الفنية والأدبية والاجتماعية بواقع 32 جائزة قيمة كل منها 50 ألف جنيه، مقسمة على النحو التالي؛ 8 جوائز للآداب و8 للفنون و8 للعلوم الاجتماعية و8 للعلوم القانونية والاقتصادية. تبلغ قيمة جائزة الدولة التقديرية 200 ألف جنيه مصري، وميدالية ذهبية، وتمنح الجائزة التقديرية في فروع ثلاثة هي الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية بواقع ثلاث جوائز للفنون وثلاث للآداب وأربع جوائز في العلوم الاجتماعية. كان أبرز الحاصلين عليها في فرع الآداب الكاتب الكبير جمال الغيطاني والناقد جابر عصفور والشاعر محمد عفيفي مطر والأديب الكبير خيري شلبي وإبراهيم أصلان. أما جائزة التفوق تمنح سنويًا للمتفوقين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية سنوياً بواقع سبع جوائز موزعة كالتالي: جائزتان للفنون وجائزتان للآداب وثلاث للعلوم الاجتماعية وتبلغ قيمة كل منها 100 ألف جنيه مصري وميدالية فضية ومنحت للمرة الأول عام 1999. وسبق وأن فاز بها في مجال الآداب ماهر شفيق فريد وفتحية العسال ومحمد عناني ونهاد صليحة وفي مجال الفنون حصل عليها كل من المخرج داود عبد السيد وأسامة أنور عكاشة وسمير فريد وعمار الشريعي ووحيد حامد، وحصل عليها عن مجال العلوم الإجتماعية كل من يمني طريف الخولي وشبل بدران وسعيد توفيق الأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للثقافة ووزير الثقافة السابق شاكر عبد الحميد. وتعتبر جائزة النيل أرفع جوائز الدولة بمجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية وأعلاها قيمة، وتمنح لثلاثة شخصيات كل عام، وتبلغ قيمتها 400 ألف جنيه إضافة إلي ميدالية ذهبية، وقد منحت للمرة الأولي عام 1999 تحت اسم جائزة مبارك، وتم تغيير اسمها لجائزة النيل بعد ثورة 25 يناير بموجب قرار مجلس الوزاراءفي 20 أبريل 2011.